عاشت الدارالبيضاء ابتداء من يوم أمس الاثنين على وقع حملات أمنية في الأحياء الداخلية والشعبية، وهي مظاهر اختفت منذ ما سمي بالحرب على التشرميل. عادت سيارات الأمن المحفوفة بدراجي فرقة الصقور إلى التجوال بكثافة في الأحياء الشعبية للدارالبيضاء، خاصة بعد العفو على ما يفوق 13 ألف سجين بمناسبة الاحتفال بعيد العرش. وأكدت مصادر أمنية ل"منارة" أن عودة السرقات بالخطف إلى شوارع العاصمة الاقتصادية، دفعت برجال الشرطة إلى تكثيف الدوريات الأمنية. وشهدت مقاطعة سباتة في ظرف يوم واحد، وتحديدا يوم السبت الأخير، تعرض مواطنين بشارع الملازم بوافي، إلى سرقتين بالخطف مع التهديد بالسلاح الأبيض، أصيب على إثرها سائق طاكسي بجروح على مستوى الرأس، فيما تعرضت سيدة بالشارع نفسه، لسرقة بالخطف، قام بها لصان كانا يمتطيان دراجة نارية. وخلفت عودة سيارات الشرطة ودراجي الصقور إلى التجوال في الأحياء الشعبية ارتياحا لدى سكان البيضاء.