دخل مغربي مقيم في إسرائيل غمار الانتخابات الرئاسية للدولة العبرية، منافسا خمسة مرشحين آخرين وفق ما أعلنه البرلمان الإسرائيلي (الكينيست). وقرر ماير شيتريت، وهو ذو الأصول المغربية الترشح لقيادة إسرائيل، إذ يرتقب أن يختار أعضاء البرلمان الإسرائيلي في العاشر من شهر يونيو المقبل رئيسا للدولة العبرية بين المرشحين لمنصب الرئاسة. وكان ماير شيتريت، 50 عاما، قد التحق بالدولة العبرية قادما من المغرب وهو طفل صغير رفقة والديه، ويشغل حاليا منصب نائب برلماني. وينافس ماير شيتريت كل من بنيامين إليعازر وريوفر ريفلين ودايلا إتزيك ودان شيشتمان الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في نسخة 2011، وكذا داليا دورنر التي شغلت منصب قاضية في المحكمة العليا بغسرائيل خلال الفترة الممتدة بين 1993 و2004. ويعتبر منصب رئاسة الدولة العبرية صوريا وإلى حد كبير غير سياسي وتكريمي، إذ أن القوة التنفيذية الحقيقية تقع في يد رئيس الوزراء. وستم اختيار الرئيس المقبل خلفا للرئيس الحالي شمعون بيريز من لدن أعضاء "الكينيسيت" لمدة خمس سنوات، ويجوز تجديدها مرة واحدة. يشار إلى أن سلطات رئيس الدولة في إسرائيل تعد محدودة إذ ليست له سلطات تنفيذية، وليس له حق حضور اجتماعات مجلس الوزراء ولا الاعتراض على التشريعات التي يصدرها البرلمان ولا يحق له مغادرة إسرائيل دون موافقة الحكومة كما لا يحق له حل الكنيست أو إقالة الحكومة.