في الوقت الذي يتجاهل فيه نجوم الفن والرياضة بسوريا والعالم العربي ما يحدث من قتل وعنف وقمع في حق الشعب السوري، كانت المبادرة من لاعب برشلونة “ليونيل ميسي” الذي تبرع لعلاج ألف مصاب سوري، وتلتها مبادرة عارضة الأزياء العالمية “نعومي كامبل” التي أعلنت عن رغبتها في إقامة حفل خيري خاص لجمع التبرعات لصالح ضحايا العنف في سوريا، نعومي عبرت بالمناسبة عن قلقها من الأبعاد السياسية التي تحيط بالموضوع. وأكدت نعومي في تصريح لجريدة “الديلي ميل” البريطانية، أنها كانت تتابع كل الأحداث الجارية في الوطن العربي عبر القنوات الفضائية والجرائد، وتشاهد أطفالا أبرياء وصور أشخاص يقتلون وشعرت أنها عاجزة ولا تستطيع فعل أي شيء لإنقاذهم مما ولد الرغبة بداخلها أن تقدم على مساعدتهم. وأشارت إلى أنها تفكر أن تقيم الحفل الخيري بالتزامن مع أسبوع الموضة بلندن، ولكن محاميها أخبرها أن هذه مسألة معقدة سياسيا ولا يجب أن تتورط بها حتى لا تنقلب عليها السياسات العليا هذا على الرغم من أن كامبل أقامت من قبل حفلا خيريا لجمع التبرعات للمتضررين من زلازل هايتي واليابان ولاقت فكرتها الكثير من الترحيب.