إعتصم صباح الاثين 28 أبريل الجاري، عائدون سابقا إلى أرض الوطن، انحصر عددهم في قرابة 15شخصا ، قبالة مقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيونالسمارة،. إعتصم صباح اليوم عائدون سابقا إلى أرض الوطن، انحصر عددهم في قرابة 15شخصا ، قبالة مقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيونالسمارة، أسباب الإعتصام تعود حسب المعتصمين إلى إقدام ولاية العيون على وقف صرف بطائق الإنعاش الخاصة بهم، وفي اتصال لنا بالسيد سيدي محمد سالم سعدون المدير التنفيذي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيونالسمارة، أكد لنا أن اللجنة بادرت فور علمها بالأمر الى الاتصال بولاية العيون التي أكدت أن المشكل راجع الى عدم استقرار بعض العائدين بمدينة العيون وكثرة تنقلهم ما يجعلهم يتغيبون عن ميعاد صرف بطائقهم، و أن الأمور ستعالج في غضون هذا الأسبوع على أبعد تقدير. مصادر عليمة أخبرت أكورا أن الوالي يحظيه بوشعاب وفي إطار الحكامة و تقنين الإستفادة من بطائق الإنعاش الوطني حسب الأحقية و الأهلية، هو الآن بصدد مراجعة لوائح المستفيدين لتصفية مايقارب 400 بطاقة انعاش يستفيد منها أشخاص على علاقة بجهات نافذة منهم من لايتوفر على بطاقة التعريف الوطنية و منهم من لم تطأ قدماه أرض الصحراء.