طلب ولي العهد الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان وزير الدفاع الإماراتي، من الأمير مولاي هشام إغلاق مكتب شركة "الطاير للطاقة" ومغادرة الإمارات العربية المتحدة. وأفادت مصادر عليمة لLe360 " أن خرجات مولاي هشام حول الربيع العربي، أغضبت الملكيات في الخليج، التي لم تتقبل ازدواجية الخطاب لدى الأمير المغربي، فهو في الوقت نفسه يقدم تفسه كوجه إصلاحي ومنتقد للملكيات في الصحافة الغربية، في حين لا يتوقف عن طلب امتيازات من المسؤولين في الخليج". وكان مكتب "الطاير للطاقة" قد أنشئ من طرف مولاي هشام، بهدف تسيير استثتمارات هذه الشركة في أبوظبي، غير أن الأمير الأحمر حاول إخفاء هذا "الطرد"، إذ نقل المكتب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث يتكلف شخصيا بالإدارة العامة، فيما تشغل نادية جبارة منصب الرئيسة المدير العامة.