تلقى أحمدو ولد سويلم، سفير المغرب في إسبانيا، إخبارا بإنهاء مهمته الدبلوماسية على رأس السفارة المغربية بمدريد، فيما لم تعلق وزارة الخارجية على خبر الإعفاء، كما أنها لم تقدم الاسم المقترح لتعويضه على رأس سفارة الرباط بالجار الشمالي. وشددت بعض المصادر المصادر على أن العلاقات المغربية الاسبانية حافظت على الركود السابق على عهد أحمدو ولد سويلم، وذلك بالنظر لضعف حركيته داخل إسبانيا، مقارنة مع قوة أداء اللوبي المؤيد للبوليسايو في الجارة الشمالية، والذي كثيرا ما أحرج المغرب. واعتبرت يومية"الخبر" في عددها الصادر يوم الأربعاء 11 دجنبر أن إعفاء ولد سويلم راجع بالأساس إلى فشله في إعطاء دفئ للعلاقات المغربية مع الجارة الشمالية، خاصة وان المغرب تلقى خلال العامين الماضيين أقسى الضربات في ما يخص ملف الصحراء. وسجلت مصادر الجريدة، أن المغرب كان عول على ولد سويلم باعتباره مستشارا سابقا لرئيس جبهة البوليساريو، وراهن على الاستفادة من هذا التاريخ للترويج لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء لدى الأوساط الإسبانية خاصة وأنه من مؤسسي جبهة البوليساريو الانفصالية الذين عادوا إلى المغرب. وعلمت "الخبر" من مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن فاضل بن يعيش المكلف بمهمة في الديوان الملكي، هو الاسم المقترح لتعويض ولد سويلم، مشددة على أنه لحد الآن لم يصدر الأمر النهائي لتكليف بن يعيش بهذه المهمة.