أعرب المخرج الياباني كوري إيدا هيروكازو عن سعادته بتكريمه خلال الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مضيفا أنه يتسلم الدرع التكريمي عن أفلام جيدة لم ينجزها بعد. وأضاف هيروكازو ، مساء أمس الأحد بمراكش، أنه بعد زهاء عشرين عاما من العمل السينمائي، مازال يعتبر نفسه "مخرجا قليل الخبرة"، لكنه يعد جمهوره بأن يخرج مستقبلا أفلاما رائعة تحظى بإعجابه. ورأى المخرج الياباني أن هدا الدرع التكريمي، الذي سلمته إياه الممثلة شارلوت رامبلين رئيسة الدورة الأولى من المهرجان، "إشارة أمل لأفلام سينجزها في مستقبل الأيام". وقال هيروكازو إنه قضى زهاء عشرين سنة ينجز أفلاما حول الحياة والكائن البشري دون أن يتمكن لحد الآن من فهم أي منهما، معبرا عن سعادته كعاشق للسينما للقدوم إلى مراكش ولقاء جميع محبيه، والانتشاء بالاعتراف بفنه في المغرب البعيد عن بلده اليابان. يشار إلى أن أول الأفلام الروائية الطويلة (مابوروزي) لهيروكازو، المزداد عام 1962 في طوكيو، حاز جائزة أوسيلا الذهبية في مهرجان البندقية السينمائي، كما حاز فيلمه الموالي (الحياة الآخرة) بالجائزة الكبرى لمهرجان القارات الثلاث بمدينة نانت الفرنسية.