تقدم كل من باسكال غايير وشريكه ساشا دوليجي بدعوى ضد الديبلوماسية الفرنسية بتهم عمد تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وتعريض حياة أشخاص آخرين للخطر، حيث قررا، فور عودتهما إلى فرنسا، إلقاء الضوء على قضيتهما، إذ يفيدان أنهما تعرضا للكثير من المتاعب وتلقيا بعض التهديدات بالمغرب التي كانت سببا كافيا للعودة إلى فرنسا بعد أن عاشا شهورا بالمغرب بصفة غير قانونية. كما يقول باسكال غايير و وشريكه ساشا دوليجي إنهما قد فقدا استثمارهما بالمغرب رغم تقدمهما بالعديد من الطلبات للتمثيليات الفرنسية بالمغرب قصد مساعدتهما. الأشخاص المعنيون بهذه الدعوى هم: فيرونيك ماري جيريسيش، القنصل الفرنسي بالمغرب خلال تاريخ الوقاعئ والقنصل الفرمسي بإشبيلية حاليا، وشارل فري، سفير فرنسا بالمغرب، والسيد باستيد، ضابط شرطة ملحق بسفارة فرنسا بالرباط، ولورون فابويس، وزير دولة، والسيدة كونواي، وزيرة منتدبة مكلفة بشؤون الفرنسيين بالخارج، والسيد بوريا أمير شاهي، برلماني فرنسي بالخارج، ونجاة فالو بلقاسم، الناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية والسيد بوي، وزير مستشار.