عاد الفرنسيان ساشا دولوجي وباسكال گيير إلى الجنوب الفرنسي ومازل الألم يعتصر قلبهما تجاه السلطات المغربية والتمثيلية الديبلوماسية الفرنسية في المغرب في الآن ذاته لما عاشاه من أزمة نفسية ومادية منذ أزيد من سنة. فساشا دولوجي وباسكال گيير، اللذان استقرا في المغرب منذ سبع سنوات، لم يتوقفا منذ وصولهما الأربعاء الماضي إلى منطقتي «جيرس» و«نوغارو» بالجنوب الفرنسي على التأكيد أنهم كانا ضحية «شطط موظف سامي» حول حلمهما بازدهار شركتهما لتجديد «الرْياضات» بمدينة تارودانت إلى كابوس، بعدما امتنع عن دفع مستحقات نظير خدمات قدمتها الشركة له، وتسبب في حجز جوازهما وتسريح 70 عاملا يشتغلون في الشركة. المقاولان الفرنسيان، اللذان سبق وصدر في حقهما حكم بشهرين ونصف حبسا وغرامة ألفأورو، تمكنا من حشد دعم سكان بلدية نوغارو وتم رفع عريضة تحمل 1500 توقيع، وبالرغم من ذلك صبا غضبهما على القنصلة العامة لفرنسا بمدينة أكادير حينها، فيرونيك ماري جيرسيك، وقالا إنهما أحسا «بتخلي الديبلوماسية الفرنسية عنهما وتركهما يواجهان مصيرهما لوحدهما». عمدة، بلدية نوغارو، كريستيان بيري، أشار إلى أن المحطة القادمة من معركة ساشا دولوجي وباسكال گيير ستكون العاصمة باريس من أجل تحقيق العدالة» ومقاضاة الإدارة الفرنسية من أجل الاطلاع على وثائق قضية ساشا دولوجي وباسكال گيير.