تنطلق جولة "أكورا" عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 11 أكتوبر مع يومية "المساء" التي كتبت، في موضوعها الرئيسي، عن القرار الذي اتخذه أرباب المخابز، والذي يعد ضربة موجعة جديدة للحكومة وللقدرة الشرائية للمغاربة، القرار يتعلق بالزيادة في أسعار الخبز بما يتراوح بين 10 و30 سنتيما، حسب المناطق والجهات، غير أنهم ربطوا تفعيل هذه الزيادة بنتائج لقاء أخير مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي دخل على الخط في الملف بعد مكالمة هاتفية مع الحسين أزاز، رئيس نقابة أرباب المخابز والحلويات، وعده فيها بحل مشاكل القطاع مباشرة بعد تعيين الحكومة الجديدة. أمّا يومية "الأخبار" فقد أشارت أنه بعد الانفراج الذي بدأ يلوح في الأفق لتجاوز الأزمة، التي شهدها البيت الحكومي منذ أزيد من ستة أشهر، اندلعت أزمة دستورية أخرى داخل مؤسسة البرلمان بين مجلسي النواب والمستشارين، حيث قاطع رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين "وليمة" عشاء احتضنها منزل كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، ليلة أول أمس الأربعاء، ودعا إليها رؤساء الفرق البرلمانية بغرفتي البرلمان لجبر الخواطر ومحاولة التوصل إلى حل وسط لحل الأزمة بين المجلسين بخصوص الاتفاق على موعد لانعقاد جلسة الأسئلة الشفوية بالمجلسين. ونعود إلى يومية "المساء"،التي أفادت أن الإدارة العامة للأمن الوطني اتخذت قرارا بإعفاء الضابط رشيد البحراوي من مهامه على رأس فرقة مكافحة المخدرات بآسفي، حيث تضيف نفس اليومية أن الإدارة العامة للأمن الوطني ألحقت المعني بالجديدة، كما تم إعفاء العميد هشام فرحات من مهامه على رأس الشرطة القضائية بآسفي. وقالت "المساء" إن الإعفاء جاء بعد أيام من زيارة لجنة مركزية لمبنى الأمن الإقليمي في آسفي، وعقدها اجتماعات داخلية مع والي الأمن أحمد طوال، ومع كبار المسؤولين الأمنيين في مصلحة الشرطة القضائية والمصلحة الإدارية. هذا فيما ذكرت يومية "أخبار اليوم" أنه بعد شهور طويلة ومضنية من التحقيق في ملفات الجمركيين المتهمين في ما عرف ب"ملف المعابر"، قررت النيابة العامة، طي هذا الملف ووضعه في خانة الحفظ، بعدما اقتنعت بعدم وجود أي دليل إلى حد الآن يقود إلى متابعة هؤلاء الجمركيين. وذكرت مصادر قضائية أن الشكايات المقدمة ضد المتهمين لم تكن كافية لإدانتهم، كما أن البحث الاجتماعي الذي فتح بالموازاة مع التحقيق، لم يكشف عن وجود حسابات بنكهة مشبوهة، أو تضخما غير مبرر لممتلكاتهم وثرواتهم ونختم هذه الجولة مع يومية "الصباح"، حيث أطلقت الشرطة الإسبانية يوم الأربعاء الماضي، رصاصات مطاطية عشوائية لتفريق مئات من ممتهني التهريب المعيشي بمعبر مليلية، وهو ما خلف إصابة "حمالة" أسفل بطنها، وحالة فوضى عارمة. ووفق ما عاينته "الصباح"، فقد تم نقل المصابة التي تبلغ من العمر 34 سنة، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الطبية الضرورية، حيث أوضح الفحص تعرضها لكسر طفيف في الحوض نتيجة قوة الرصاصة المطاطية.