بعد مثوله أمام محكمة طوريبييخا بإسبانيا لمرة الثانية، أنكر دانييل غالفان التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، في حين تحدث محاميه، مانويل مازا، عن "قصة مفبركة" وقدم دفوعات تفنّد ادعاءات والدي الطفلة التي يُتهم غالفان بالاعتداء عليها جنسيا حين كانت في السابعة من عمرها. لكن المثير في هذه الجلسة هو أن غالفان أنكر كذلك التهم المنسوبة إليه باغتصاب 11 طفلا بالمغرب، حيث يجب على وزارة العدل المغربية، في هذه الحالة، إرسال تقرير للعدالة الإسبانية لتبرير هذه الاتهامات. ويبدو أن محامي غالفان سيلعب ورقة معاناة موكله من"مشاكل نفسية" للحصول على حكم مخفف، كما أنه أنكر أن تكون لقطات الفيديو التي سجلها غالفان للأطفال" مخلة بالحياء" مشيرا إلى أنه واثق من حصول موكله على حكم مخفف.