بإشراف ممثلي المكتب الوطني الأستاذان عبد السلام الأحمر، والحسين أبوالوقار، وبحضور المنسق الجهوي للجمعية بجهة سوس ماسة درعة، الأستاذ محمد إدحموش، تم صباح اليوم الأحد 11 رجب الفرد 1435، الموافق 11ماي 2014، برحاب ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل بتارودانت عقد الجمع العام العادي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية. وقد افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها كلمة مثلي المكتب الوطني للجمعية واللذين ركزا على التعريف بالجمعية وبأهدافها، والمحطات التي مرت بها منذ تأسيسها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ومختلف الأنشطة التي تقوم بها، مشيدين بمبادرة أساتذة نيابة تارودانت لتجديد هذا الفرع الذي ظل جامدا مدة غير قصيرة بعد أن كان مكتبا نشيطا، ساهم في تأسيس أول مكتب جهوي للجمعية قبل تعديل هيكلتها. بعد ذلك تناول الكلمة المنسق الجهوي للجمعية والذي ركز عل جملة أمور اعتبرها ضمانة لنجاح كل عمل جمعوي والتي أجملها في الاجتهاد، والعمل بقدر المستطاع، والتواصل الفعال والمكثف، والمبادرة، مشيدا بالمكتب القديم للجمعية، داعيا الى مزيد من العمل والعطاء. بعد ذلك فتح باب الترشيح لانتخاب مكتب جديد، أسفر على التشكيلة التالية: كاتب الفرع: عبد الجليل مسكين نائبه: محسن عبد الوهاب أمين المال: محمد السعيد بني زكرياء نائبه: عبد العزيز الزيغ المقرر: سعيد لبيب نائبه: الحسين انظام المستشار: عمر تدارين وقد ختم الجمع بالدعاء الصالح.