انطلقت، رسميا صباح اليوم الجمعة، فعاليات السباق الدولي الأمير مولاي الحسن للشراع بمدينة أكادير، صنف التفاؤل، للفئة العمرية مابين 7 و15 سنة، والذي يقام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وسط مشاركات دولية عديدة لعشاق هذا النوع الرياضي، من أكثر من 13 دولة؛ مصر، إسبانيا، تركيا، روسيا، الكويت، ليبيا، الإمارات العربية المتحدة، السودان، هنغاريا، تونس، قطر، البحرين، اليونان وفرنسا في تنافس قوي يجمع أكثر من سبعين مشاركا في هذه البطولة الرياضية المائية. وتشهد منطقة انطلاق السباق، بالمنطقة الشاطئية المحادية لمارينا، عدة أنشطة موازية خاصة بتلاميذ المدارس، من خلال تنظيم سباقات ثلاثية، تهم أنشطة السباحة والجري وركوب الدراجات، بالإضافة إلى التنشيط الإذاعي، وأيضا عدة ورشات تكوينية؛ خاصة بمجال العقد البحرية وإنجازها، والإنجاد وسط البحر، مع تنظيم ورشات متعلقة بالبيئة. وتمنى عبد الصمد كراطشو، مدير الدورة في كلمة إفتتاحية، النجاح المتوقع للسباق؛ والذي تشارك فيه الاتحادات العربية المنضوية، تحت لواء الإتحاد الدولي والإتحاد العربي والكونفدرالية المغربية، منوها في حديثه بجهود اللجنة المنظمة برئاسة السيد أحمد بن ودان، وجميع المتدخلين في تنظيم وإنجاح التظاهرة البحرية. من جهته، نوه خليفة بن عبد الله الخليفة ، رئيس الإتحاد العربي للزوارق الشراعية باستضافة التظاهرة الرياضية؛ لإجتماع المكتب التنفيذي للإتحاد العربي، المنعقد بموازاة السباق الدولي، متمنيا التوفيق لكل المشاركين وإبراز أفضل قدراتهم في سباق الأمير مولاي آلحسن، وموجها شكره للطاقم التحكيمي والإداري للبطولة. ليتم إعلان السباق الدولي مفتوحا، بعد كلمة رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، السيد أحمد بن ودان والتي قدم فيها التظاهرة والمشاركين فيها.