تفاجأ المكتب الإداري لشبكة جمعيات أكادير ومعه العديد من جمعيات المجتمع المدني بأكادير بواقعة إقدام مجموعة من النشطاء وفعاليات مدنية وإعلامية بمعية مدير المعهد الدولي للتربية والأبحاث حول معاداة السامية بعقد لقاء بأكادير بهدف " التداول بشأن الوضعية الراهنة لقيم التسامح والتعايش بين الثقافات والأديان بالمغرب , اللقاء كان من أبرز توصياته العمل على إعداد وثيقة مرجعية للدفاع عن قيم التسامح والتعايش ومعاداة السامية بالمغرب، في أفق التأسيس لجبهة وطنية موسعة يكون من أهم أهدافها الدفاع عن تلك القيم والدعوة إلى تطبيع مباشر بين المغرب و( إسرائيل). وإذ نعتبر هذه الخطوة تعبيرا واضحا للتطبيع مع الكيان ‘الإسرائيلي' المغتصب لأرض فلسطين مع إلباس ذلك عباءة قيم التسامح و التعايش بين الثقافات و الأديان ، يدعو المكتب الإداري لشبكة جمعيات أكادير إلى مايلي: + اعتبار كل مشاركة في أي نشاط يتواجد فيه ‘اسرائليين' بمثابة خطوة في التطبيع . + مقاطعة جميع الأنشطة التي تنظمها مراكز الأبحاث الداعمة للفكر الإسرائيلي . + دعوة جمعيات المجتمع المدني على الصعيد الوطني والفاعلين المدنيين إلى التعيير بصراحة عن مناهضة التطبيع مع ‘إسرائيل'. + دعوة الأحزاب البرلمانية إلى الإسراع بتبني قانون مناهضة التطبيع . وعاش المجتمع المدني فاعلا مساهما في تثبيت الهوية والقيم الوطنية.