في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم تجار سوق المتلاشيات بإنزكان، على حفر قبورهم استعدادا لإحراق أجسادهم، وذلك على خلفية ما اعتبروه الإحتحاج على تهديدات عامل الإقليم بترحيلهم بالقوة وكان التجار الغاضبون قد عبروا عن رفضهم قبول مشروع "المركب التجاري الأطلس" بالصيغة التي يختارها عامل عمالة إنزكَان أيت ملول، كما رفضوا ترحيلهم بالقوة من المنطقة الجنوبية بإنزكَان، بعدما قاموا بمزاولة مهامهم و نشاطهم التجاري بهذه المنطقة منذ 1972.