في سياق التحضير الجيد للقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية على المستوى الإقليمي ، ترأس السيد النائب الإقليمي للوزارة باكادير اداوتنان سلسلة من الاجتماعات التنسيقية أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء 21 ،22 و 23 ابريل 2014 بحضور باقي أعضاء اللجنة الإقليمية لقيادة اللقاءات التشاورية و تضمن جدول أعمال هذه الاجتماعات منهجية اجراة اللقاءات الإقليمية والمحلية وفق رزنامة زمنية مدققة مع الحرص على تعبئة جميع الفئات المشاركة من تلاميذ و اطر تربوية و أدارية وشركاء اجتماعيون وفعاليات المجتمع المدني بغية ضمان انخراطهم بروح وطنية مسؤولة. وقد خلصت أشغال عمل اللجنة الإقليمية الى اتخاذ جميع الترتيبات التنظيمية الأولية لانطلاق أولى جلسات اللقاءات التشاورية يوم الخميس 24 ابريل 2014 مع المجموعة الأولى التي تضم عينة من رؤساء المؤسسات التعليمية. و جدير بالذكر أن اللجنة الإقليمية اعتمدت في اختيار جميع ممثلي الفئات المستهدفة على معايير محددة وموضوعية من جملتها مقاربة النوع و التمثيل الجغرافي للمجالس الحضرية و القروية وتمثيلية جميع الأسلاك التعليمية العمومية و الخصوصية مع فتح باب الاستشارة على فعاليات أخرى من المجتمع المدني. و على هذا الأساس تم العمل بمبدأ القرعة لاختيار لائحة المشاركين حسب الأعداد المتفق عليها من الهيئات المستهدفة. و تراهن النيابة الإقليمية على حضور أزيد من240 مشاركا ومشاركة على مدى 10 أيام إلى جانب الانخراط الايجابي للمشاركين من خلال التركيز على تقديم حلول و اقتراحات عملية للقضايا الواردة في الورقة التاطيرية للقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية . و تهدف هذه اللقاءات التي ستنظم كذلك مركزيا و جهويا و محليا، إلى خلق فضاءات للتقاسم والتفاعل حول الإشكاليات المطروحة أمام المنظومة التربوية و حول بلورة مشروع تربوي جديد من شانه استرجاع الثقة إلى المدرسة المغربية.