تنوعت المواضيع التي تناولتها الصحف الصادرة عطلة نهاية الاسبوع الجاري، ومن ابرز العناوين: “هدم منتجع سياحي عشوائي بأكادير”، و”خيرات لبنكيران: لا نريد أن يختبئ أحد وراء الملك”، و”تفاصيل التحقيق مع قاضي التحقيق والتونسي يكشف أسماء ثلاثة قضاة”، و”بلمختار: 90 في المائة من الحاصلين على البكالوريا لا يعرفون تاريخ المغرب”، و”مغربيان على رأسش اللائحة السوداء للخارجية الأميركية”، و”فضيحة أخرى.. اكتشاف دبلومات مزورة بمكتب المطارات”، و”لهذه الأسباب طلب العثماني أن يكون اللقاء مع بوتفليقة مغلقا”. نبدأ مع “الصباح”، التي كتبت أن السلطات المحلية بأكادير واصلت، أول أمس الخميس، وأمس الجمعة، حربها على التجمعات السكنية غير القانونية، باستئصال 200 بناية فخمة غير قانونية، شكلت منتجعا سياحيا خاصا بمحاذاة شاطئ أغروض، شمال أكادير. وأفادت أن خريطة طريق استئصال جميع المنشآت العمرانية غير القانونية، سيتم تنزيلها على أرض الواقع وفق ماهو مسطر لها طبقا للقوانين، مشيرة إلى اعتقال أربعة مجزئين سريين جدد، وفتح تحقيقات من طرف النيابة العامة مع بائعي أملاك الغير ومصححي الإمضاءات بعقود البيع والشراء العاملين بمصالح بلدية أكادير والجماعات التي شهدت تنامي البناء العشوائي، إذ يرتقب إيقاف حوالي أربعة موظفين متورطين في تصحيح الإمضاءات. وفي خبر آخر، قالت الصحيفة ذاتها، إن عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، رد بقوة على تلميحات بنكيران، التي تضمنها جوابه على ملاحظات المعارضة، خاصة حين اعتبر أن الاتحاديين اختاروا المعارضة من أجل تقوية حزبهم، وقال عضو الفريق الاشتراكي في تفسير التصويت الذي تقدم به أمام أعضاء مجلس النواب، أن اختيار الاتحاد الاشتراكي المعارضة جاء استجابة لإدارة الناخبين، وقررت فيه الهيآت التقريرية للحزب، وعلى رأسها المجلس الوطني. كما نبه خيرات رئيس الحكومة إلى التجاوزات الدستورية التي ارتكبها، والتي أثارها الاتحاد الاشتراكي في وقت سابق، قائلا: “إنكم صرحتم بأنكم ستذهبون ببرنامجكم الحكومي إلى المجلس الوزاري”، مشددا على أنه إذا حصل ذلك ستكون كارثة، لأن الأمر يتعلق بخرق دستوري، وفي ذلك عودة إلى المنطق السابق، “أي منطق استعمال مظلة جلالة الملك، وشدد خيرات لا نريد أن يختبئ أحد في أحد”. من جانبها، كشفت “المساء” عن وجود فضيحة أخرى هزت المكتب الوطني للمطارات، تتعلق بتوظيف أشخاص بديبلومات مزورة داخل المكتب. وأوضحت أن إدارة المكتب تدقق في سرية تامة في جميع الشهادات التي تم بموجبها التوظيف داخل مختلف المصالح والمديريات التابعة للمكتب، منذ سنة 2003، أي تاريخ تعيين عبد الحنين بنعلو، مديرا عاما للمكتب. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها أن سعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي، هو من طلب عقد لقاء على انفراد مع الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لتفادي أي حرج أثناء نقاش النقط الخلافية بين البلدين، خاصة أن العثماني كان يحمل معه رسالة من الملك محمد السادس إلى بوتفليقة تهم الرؤية العامة لإعادة زرع الحياة في اتحاد امغرب العربي. من جهتها، ذكرت “الأحداث المغربية” أن مغربيان يوجدا على ٍرأس اللائحة السوداء للخارجية الأميريكة، مشيرة إلى أن المعيين بالأمر ينتميان إلى تيار متطرف موال لتنظيم القاعدة، أحدهما سبق أن أعلن عن خبر وفاته في أكتوبر 2009. وأبرزت أن الشخصين المذكورين ألمانيان من أصل مغربي، وهما الأخويين “ياسين”، و”منير شوكة”. أما “أخبار اليوم” فأشارت إلى أن رشيد بلمختار، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي ووزير اتعليم الأسبق، أن 90 في المائة من الشباب الحاصلين على البكالوريا “لا يعرفون حيقة تاريخ المغرب”، وذلك خلال تقديم أول تقرير للمجلس في عهد حكومة بنكيران خصصه لإدماج الشباب عن طريق الثقافة. كما نشرت أنه لمدة قاربت أربع ساعات، استمع قاضي التحقيق، المستشار أحيدور، إلى المستثمر التونسي الذي فجر قبل أيام فضيحة الرشوة التي أطاحت بقاض التحق حديثا بالدائرة القضائية لطنجة. وأبرزت أن المشتكي كشف عن أسماء قضاة آخرين أمام قاضي التحقيق، وقال إنهم “متورطون في هذه الفضيحة”