وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الأربعاء (25 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "مافيا روسية تهدد بطائقكم البنكية"، و"وولاة وعمال يحذرون من تعيين أسماء حزبية في الداخلية"، و"بنكيران يذوق مرارة الأغلبية بعد سنوات من عسل المعارضة"، و"بوتفليقة يحتفي بالعثماني لكن دون تنازلات في ملفي الحدود والصحراء"، و"أكثر من 10 ملايين مغربي تابعوا لقاء الأسود"، و"عقوبات بعزل وزراء أخفوا ممتلكاتهم"، و"حرمان دفاع قاضي طنجة من المحاضر". ونبدأ "مع "أخبار اليوم" أن التي أكت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام للعدالة والتنمية، خضعلالأول تجربة لسماع النقد والتقريع في البرلمان، بعد سنوات من جلوسه على مقعد المعارضة المريح. وذكرت أن النائب رئيد الطالبي العلمي، من فريق التجمع الوطني للأحرار، أخضع الحكومة ورئيسها لجلسة نقد قاسية، اتهمه فيها بالتراجع عن وعود حزبه الانتخابية، والاكتفاء بمواصلة السياسات المعتمدةمن طرف الحكومات السابقة، وإعطاء مؤشرات سلبية تجاه الحداثة والمرأة. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها أن أكثر من 10 ملايين مغربي تابعوا اللقاء الذي أجراه المنتخب المغربي، برسم نهائيات كأس إفريقيا ضد نظيره التونسي. كما كتبت أن المراقبين يتسائلون بفضول عما دار في اللقاء المطول الذي دار جمع كلا من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ووزير خارجية المغرب سعد الدين العثماني، والذي دام أزيد من 3 ساعات. وأوضحت أن اللقاء المغلق ربما تطرق إلى مجمل القضايا الحساسة التي تعكر صفو العلاقات المغربية الجزائرية، ومنها قضيتا الصحراء وفتح الحدود. وأشارت إلى أن بوتفليقة استقبل العثماني بحفاوة في إقامة "جنان المفتي"، التابعة للقصر الرئايسي، حيث أجرى الجانبان محادثات مطولة بحضور مراد مدلسي، وزير الخارجية، قبل أن يتناول الجميع طعام الغذاء في الإقامة الرئاسية نفسها. من جهتها، كشفت "الصباح" أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أثار قضية تصريح وزرائه بممتلكاتهم قبل مباشرة مهامهم رسيما على رأس القطاعات الوزارية. وأبرزت أن عددا من أعضاء الحكومة فضلوا التصريح بممتلكاتهم لدى وسائل الإعلام عوض اعتماد القنوات القانونية التي تلزمهم بتطبيق إجراءات التصريح، مضيفة أن هذا الأمر لم يرق جهات عليا رأت في الأمر "تسفيها" للقانون الذي تم إقراره في إطار ترتيبات تخليق الحياة العامة، ومحاربة الفساد. وفي خبر آخر، أكدت أن دفاع القاضي المعتقل بطنجة لم يحصل على محاضر الشرطة القضائية، التي بني عليها الإيقاف. وذكرت أن قاضي التحقيق امتنع عن الاستجابة إلى طلب الدفاع في ما يخص الحصول على نسخة من المحضر، فيما سمح فقط بالاطلاع على فحواه. أما "المساء" فأوضحت أن رجال سلطة من الولاة والعمال حذروا عبد الإله بنكيران من تعيين أي وال أو عامل خارج أطر وزارة الداخلية. وقال هؤلاء الولاة والعمال، في رسالة لهم، إنهم لن يتعاملوا في المستقبل مع أي إطار حزبي يعين من خارج صفوفهم، لأن ذلك يحط من كرامتهم. من جانبها، أفادت "الأحداث المغربية" أن الشرطة القضائية بأكادير تمكنت، للمرة الخامسة على التوالي في ظرف سنتين، من توقيف عصابات دولية لقرصنة حسابات الغير، قامت بسحب ملايين السنتميات من حسابات الغير على المستوى الدولي. وأشارت إلى أن الشروع في تعقب العقل المدبر للعمليات، وهو من جنسية روسية، قادته الشرطة بعد أن حل المتهم بالمغرب لتصريف مخزونه من بطاقات الائتمان المقرصنة، قبل أن تتمكن من حجز 70 بطاقة بنكية مزورة تخص حسابات الغير.