استنكر النائبان البرلمانيان عن حزب العدالة والتنمية محمد أمكراز ويونس مفتاح المشاركان في إطار قافلة المصباح التي حطت الرحال بإقليم تيزنيت، استنكرا تصرف مندوب الصيد البحري بسيدي إفني الذي لم يمكن الكتابة الاقليمية والمحلية من توظيف قاعة الاجتماعات الموجودة بنقطة التفريغ بمرفأ جلب بسيدي بوالفضايل، قصد التواصل مع الصيادين والاستماع لمعاناتهم ومشاكلهم لإيصالها للمسؤولين، وقد أصر النائبان على الاجتماع مع الصيادين بالهواء الطلق ( الصورة ) في المقابل وحسب الصيادين الحاضرين أكدوا أن مندوب الصيد البحري قام ببرمجة لقاء مع تعاونية الصيد بنفس المكان الذي حددته قافلة المصباح للتواصل مع الصيادين بمنطقة جلب بسيدي بوالفضايل، وقد أكد النائب البرلماني محمد أمكراز أمام هذا التصرف وسلوك منع ولوج قاعة عمومية أسلوب عفى عنه الزمن ولم يعد مقبولا في مسؤولي الادارة بعد دستور 2011 ومن جملة معاناة الصيادين حسب ما صرحو به للبرلمانيين من قافلة المصباح : انقطاع التيار الكهربائي أكثر من 3 أشهر مع ما صاحب ذلك من سقوط خط الكهرباء دون أن يلتفت إليه المسؤولون في مندوبية مكتب الصيد البحري. انعدام المركز الصحي للعلاجات و قاعة الصلاة الموجودة مغلقة منذ سنوات. نفس الشيء بالنسبة للمرافق الصحية المغلقة منذ 11 سنة، كما أطلع الصيادون قافلة المصباح على معاناتهم مؤكدين أنهم لا يستفيدون من البنزين المدعم حيث يتم اقتناؤه بقيمة 300 درهم ومن جملة المشاكل التي أراد مندوب الصحة التغطية عليها بعدم إتاحة الفرصة للبرلمانيين الالتقاء بالصيادين وحسب ما صرح به الصيادون خلال اللقاء ما يلي : مشكل المرفأ انسداد مكان الدخول والخروج إلى البحر مع ما يشكل ذلك من مخاطر على البحارة وعلى القوارب التي خربت العديد منها بسبب سقوط أحجار ضخمة بمدخل المرفأ، وهو الامر الذي كان موضوع زيارة لجنة وزارية سنة 2011 قدمت ووعدت الصيادين بإنجاز سياج وحائط يمنع من سقوط الاحجار ويسهل ولوج المراكب لكن دون جدوى لا من زيارة اللجنة الوزارية أو اهتمام مندوب الصيد البحري أصلا بالموضوع. بالاضافة إلى ذلك عدم استفادة العديد من الصيادين من المتاجر بعد هدم العديد من "الحوانيت" التي يأوي إليها الصيادون الذين يتهيؤون لعملية الصيد في وقت متأخر من الليل، والذي يزيد من معاناة الصيادين انعدام الكهرباء وهي أساس العملية برمتها بدء بإنتاج كميات وفيرة من الثلج الذي يحافظ على المنتوج السمكي