استنادا إلى بيان للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين بتيزنيت، توصلت تيزبريس بنسخة منه، فإن عضو مكتب قطاع الصيد البحري التقليدي بتيزنيت مصطفى الكدام ووالده تعرضا لتعسف ومضايقات من طرف السلطة المحلية بقيادة اكلو بسبب نشاطه النقابي داخل المنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين، حيث عمدت هذه السلطات الى تهديده بهدم محله ومحل والده التجاري الواقع بمرفأ جلب سيدي بوالفضايل، حيث أدى هذا الحادث إلى اجتماع طارئ لأعضاء المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين بتيزنيت يومه الاحد 16 دجنبر 2012 لتدارس حيثيات هذا الملف، والتي تأتي في سياق الإجهاز على الحريات النقابية والتضييق على النشاط النقابي الذي تحميه المواثيق الدولية ودستور المملكة. وجاء في ذات البيان أن "ما يتعرض له الأخ مصطفى الكدام هو جزء من مسلسل تعسفات السلطات المحلية بقيادة أكلو، التي ما فتأت تمارس شططها في حق المواطنات والمواطنين، وهو ما يساعد على تأجيج احتقان الوضع بمرفأ جلب الذي يعاني من اختلالات كثيرة وتلاعبات مست بنيته التحتية ،وعوض أن تعمل السلطات الى مقاربة تشاركية مع الشركاء الاجتماعيين لتنمية هذا المرفأ وتحسين وضعيته ووضعية العاملين به، فإن بعض رجال السلطة يصرون على مقاربة سلطوية تجهز على الحريات وتعرقل التنمية المحلية وتقطع أرزاق أكثر من 1000 نسمة لا دخل لهم ولا مورد عيش قار سوى هذا المرفأ". وأضاف البيان أن النقابة بصدد الإعلان في الأيام القادمة عن خطوات نضالية دفاعا عن الحق في الممارسة النقابية، واحتجاجا على شطط السلطات المحلية وتجاوزاتها في هدم ممتلكات الصيادين بالمرفأ دون تعويضهم ودون مراعاة حالاتهم الإجتماعية . وعليه فإن المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للتجار والحرفيين تحمل وزارة الداخلية مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع بهذا المرفأ، وتطالب وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في مشروع نقطة تفريغ المنتوج السمكي لسيدي بوالفضايل، والوقوف على مسؤولية بعض رجال السلطة بقيادة أكلو في الاختلالات التي يعرفها هذا المشروع .