إختلف الفاعلون الجمعويون بحي الجرف بإنزكان مابين مستنكر للطريقة التي أحتجز بها الحارس الليلي مساء يوم الثلاثاء 11 مارس 2014 داخل المقاطعة الحضرية الثالثة بالجرف، وبالتالي مساندته في القضية ضد قائد المقاطعة، وبين ملتزم بالحياد وذلك بعدم مساندة أي طرف، بينما يوجد رأي ثالث يدعو لإجراء صلح بين طرفي النزاع في القضية السالفة الذكر والتي أصبحت تشغل الرأي العام المحلي بالحي المذكور. وقد عقدت هذه الهيئات إجتماعا مساء يوم الجمعة 14 مارس 2014 لإستنكار ما أسموه التوظيف اللامسؤول لصفة النشطاء الجمعويين في مقال نشر بيومية الأخبار عدد يوم الخميس الفارط. وقد نوقش خلال هذا الإجتماع عدة نقاط من أهمها مسألة إنعدام تواصل القائد مع الفاعلين الجمعويين والمواطنين التابعين لنفوذ المقاطعة التي يترأسها، بالإضافة إلى عدم استقباله للمكالمات الهاتفية للمواطنين إثر تضررهم بوقوع بعض الأحداث بالحي المذكور. وقد أسفر هذا النقاش المستفيض على وقوع شرخ بين الجمعيات حول مسألة إصدار بيان استنكاري ضد الصحفي الذي نشر المقال السالف الذكر، هذا المقال الذي اعتبرته بعض الجمعيات يؤدي المعنى المطلوب في مثل هذه القضية المطروحة، بينما اعتبرته جمعيات أخرى مقالا تضليليا ولا يمت لصلب القضية بأدنى صلة. يذكر أن الحارس المذكور يلقى دعما كبيرا من قبل ساكنة الحي في هذه القضية,