رشيد ذو الخمس سنوات من العمر، ضحية جديدة لوحوش البيدوفيليا. هذا ما كشفه بيان المكتب لجمعية إنصاف للمرأة والطفل والأسرة بتيزنيت. تفاصيل الفضيحة، أوردها بيان الجمعية الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل الذي يتضمن حيثيات الموضوع: قام المكتب الإداري لجمعية إنصاف للمرأة والطفل والأسرة بتيزنيت يوم الأربعاء 12 مارس 2014 بزيارة للطفل "ل.رشيد" الضحية الجديدة في السجل الأسود لجرائم الاغتصاب الجنسي للقاصرين بإقليميتيزنيت وسيدي إفني، والذي يرقد بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بعد تعرضه لاغتصاب بشع ووحشي من طرف أحد الشواذ البالغ من العمر أحدى وعشرين عاما وهو من قاطني نفس دوار أسرة رشيد، وكان ذلك زوال يوم الاثنين 10 مارس 2014 بإمجاط إقليمسيدي افني حين اعترض المعتدي طريق ضحيته الذي كان في طريقه إلى الكتاب القرآني. زيارة المكتب للضحية أظهرت مدى بشاعة ما تعرض له رشيد ذو الخمس سنوات من العمر، فعضويا تمت معاينة جرحه الذي تم رتقه بعدة غرز من الطاقم الطبي الذي أشرف على حالته، كما أن الضحية ما زال ممنوعا من تناول الطعام بشكل عادي وتتم تغذيته عبر المحاليل. أما من الناحية النفسية فآثار صدمته القوية بادية على ملامحه وشروده المستمر ومن قلة كلامه وخوفه الشديد من أي غريب يقترب منه، كما أفادت أمه أعضاء المكتب أنه ما إن يغمض عينيه نائما حتى يقوم مفزوعا ويصرخ طالبا النجدة من هاتك عرضه. والمكتب الإداري للجمعية بعد اجتماع خصصه لحالة رشيد، يعلن للرأي العام والدوائر المسؤولة ما يلي: الإدانة الشديدة للاعتداءات اللامتناهية على براءة الأطفال. قرار الجمعية تبني ملف الضحية "رشيد" ومؤازرته إلى النهاية حتى ينال المجرم عقابه. مطالبة النيابة العامة بالإسراع بتوقيف الجاني وتسليمه للعدالة لإيقاع أشد العقوبات عليه. دعوة كافة الفاعلين: رسميين ومدنيين، أسرا ومؤسسات تعليمية وإعلامية وجمعيات المجتمع المدني والحقوقي والسياسي إلى التعبئة للتصدي للظاهرة والتحسيس بخطورتها. دعوة الجميع إلى تضافر الجهود لمعالجة الظاهرة من جذورها بإعادة الاعتبار للقيم الدينية والأخلاقية الإنسانية التي تعلي من شان الطفولة وتحث على حمايتها و توفير الرعاية اللازمة لها.