عبر عدة برامج اكتشافية استطاعت اذاعة راديو بلوس اكادير ان تغوص في لج التراث الغنائي الامازيغي وهي تعمل على ايقاض الموهبة الغنائة لذى العديد من الفنانات الصاعدات الامازيغيات وهن شاهدات على روح الصدق عند الساهرين على برنامج المواهب " اسنفو ن راديو بلوس" الذي يقوده الاذاعي المتمرس " محمد والكاش" في محاولة التغلغل في التراث الامازيغي لايقاض مكنون ما تزخر به هذه الطاقات الشابة وتختزنه في عمق وجدانها الكثير من العطاء المشحون بالامل والمستقبل للاغنية الامازيغية ، فمن الرايسة فاطمة تاشتوكت الى السعدية تيحيحيت وغيرهن الى المحطة الاخيرة والنجمة المكتشفة " كلتومة " فربما كلتومة ستحافظ على انتماءها لمنطقة حاحا وتحمل اسم شهرتها "كلتومة " هذه الاخيرة اظهرت قوة نبرة حنجرتها وهي تقلد قدماء الاغنية الامازيغية من الروايس والرايسات سبق لهم ان ابلوا البلاء الحسن في هذا الميدان نظما وكلمة ملتزمة ولحنا رائعا سيبقى خالدا خلود الزمن . " كلتومة " انبرت من صمتها لتصدح بصوتها المسكون بالرغبة الجامحة لتفجير المخبوء في عمقها من الزخم الغنائي الامازيغي النظيف والنقي والمعبر عن الصفاء والالتزام الاخلاقي . كلثوم النجمة الصاعدة بدات مشوارها في سكون وهدوء بعيدا عن الضوضاء والاضواء الى امتدت يد " محمد والكاش" وياخد بيدها ليخرجها الى عالم النجومية كما فعل مع سابقاتها حتى صار لهن شان في مجال الغناء ، فالجميل والعرفان لاذاعة راديوبلوس في تفجير هذه الطاقات وتقديمها الى المستمعين والمهتمين بالاغنية الامازيغية وعشاقها ، فهنئا لراديو بلوس على مثل البادرة وهذه التحفيزات المعنوية وعلى الطرف الاخرالاعلاميين و المنتجين والملحنين وكتاب الكلمات اتمام المسير والاخد بهذه الطاقة البريئة التي تتوخى من الجميع ان ينير لها الطريق ويساعدها حتى ترسم مسارها في درب الاغنية الامازيغية .