طالب مايناهز ثمانين من شباب وساكنة جماعة بيكودين بإقليم تارودانت بفتح تحقيقات جادة في الملفات الادارية والحسابية المنعلقة بالجماعة، وندد هؤلاء الشباب صبيحة يوم امس السبت 14 يناير الجاري في وقفة احتجاجية قبالة مقر الجماعة بما وصفوه بالتوظيفات المشبوهة بمركز الجماعة لأحد أبناء مسؤول بذات الجماعة، كما رددوا شعارات ضد السياسة التي قالوا إن المجلس يتخبط فيها منذ سنوات دون أن يقدم – حسب تعبيرهم – شيئا لأبناء المنطقة . وصمم العديد من المحتجين على مواصلة الوقفات الاحتجاجية بالجماعة إلى أن يتم إنصافهم مما اعتبروه في بيان – حصل ” أكادير24 “على نسخة منه – تهميشا وإقصاء ممنهجا للشباب من قبل المسؤولين بجماعة بيكودين، في الوقت الذي تم توظيف البعض رغم مستواه التعليمي البسيط . وحمل المحتجون في ذات البيان المسؤولين المحليين بالجماعة عواقب ما حدث ومايحدث من تلاعبات وخروقات في مجالات التنمية المحلية، كما طالبوا بفتح تحقيقات جادة في الملفات الادارية والحسابية المتعلقة بالجماعة وذلك بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق . وفي تصريح له ل “أكادير 24″ قال أحد المحتجين :” إننا نطالب اليوم بمحاسبة كل المتلاعبين بمصالح المواطنين بهذه الجماعة ، ونحن مستعدون لتطوير احتجاجاتنا بكل الأشكال النضالية التي يخولها لنا القانون “ . ويشار أن هذه الوقفة التي حضرتها السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي وبعض أفراد القوات المساعدة كانت الأولى من نوعها بالمنطقة بعد نفاذ صبر العديد من الشباب العاطل بالمنطقة .