احتشد صبيحة يوم السبت 4 فبراير الجاري ما يفوق المائة من المواطنين رجالا وشبابا قبالة جماعة بيكودين بإقليم تارودانت في وقفة ثالثة خلال عشرين يوما، طالبوا فيها بمحاسبة المسؤولين بالجماعة الذين نعتهم المحتجون بأنهم السبب الرئيسي في تفجير الوضع ببيكودين بعد أن تم توظيف أبنائهم بذات الجماعة رغم بساطة مستواهم التعليمي . ورفع المحتجون لافتات عدة أدانوا فيها ما أسموه بالسياسة العقيمة للمجلس الذي قالوا إنه تقلد المسؤولية لسنوات عدة ولم تعرف المنطقة خلالها إلا مزيد من التهميش والإقصاء الممنهج. وفي ذات السياق طالب السكان في شكاية - حصلت «التجديد»على نسخة منها – بفتح تحقيق جاد في ما وصفوه بالتوظيفات المشبوهة بالجماعة. وعلمت «التجديد»أن العديد من شباب بيكودين سينقلون عما قريب وقفاتهم الاحتجاجية إلى الرباط بعدما يئسوا من الانصات إليهم محليا وإقليميا. يذكر أن ساكنة بيكودين انخرطت في سلسلة من الاحتجاجات أمام مقرالجماعة منذ 14 ينايرالمنصرم، وصممت – حسب التصريحات للمنابر الإعلامية – على مواصلة نضالها إلى أن تتم الاستجابة لمطالبها المشروعة.