توفقت الفرقة الولائية للشرطة القضائية لمكافحة المخدرات مؤخرا، من وضع حد لنشاط التجاري للترويج الشيرة بالجملة، لإمرأة تعمل وسيطة ضمن شبكة مروج مخدرات معتقل بسجن أيت ملول، ضبطت متلبسة بحي حي ليراك بوركان بأكادير بحوزتها كمية كيلوغرام ونصف من مخدر الشيرة المعدة للبيع. جاء ذلك بعدما ترصدت عناصر الفرقة الولائية لمكافحة المخدرات بأكادير، تحركات سيدة ذو 48 عاما وردت حولها معلومات عن نشاطها في تجارة الحشيش، بحيث تعتمد المتهمة تمويه أعين السلطات من خلال هندامها وملامح وجهها، وتفيد مصادر عليمة أن تورط الإمرأة الأربعينية يعود لعلاقة عائلية تربطها بمروج معروف في عوالم الإجرام بلقب "قبرص"، هذا الأخير لم تمنعه العقوبة الحبسية التي قضاها المسجون أن ينشط تجارته من خلال تجنيده للسيدة لكي تعمل لديه وسيطة ضمن شبكته المتشعبة لتزويد المروجين بمختلف مناطق الجهة، بكميات من الحشيش والكيف والطابا معدة للبيع بالتقسيط. سيما وأن عدد من المروجين المعتقلين أرشدوا خلال مراحل محاكمتهم حول النشاط الممنوع للسيدة المزود الرئيسي لهم من كميات المخدرات، والتي تشتغل وفق التعليمات والتوجيهات م خلال تواصلها مع المروج من وراء أسوار الجسن المحلي بأيت ملول. اعتقال السيدة (ب، ك) تم من خلال كمين محكم تحت إشراف النيابة العامة للمحكمة الإبتدائية بأكادير، بعدما اعتقلت عناصر فرقة الولائية لمكافحة المخدرات المتهمة لحظة ولوجها محل سكناها بشقة مكترات خصيصا لنشاطها المشبوه حي ليراك بوركان باكادير، ليتم ضبط كميات مهمة من المخدرات معدة للبيع تتراوح كمياتها بين الكيلوغرام والكيلوغرامين من مخدر الشيرة الفاخر الجودة.