اوضحت ادارة الامن الاقليمي ببوجدور بان عدد القضايا المنجزة من طرف مختلف مصالحها خلال السنة المنصرمة 2013 ، بلغت حوالي 1200 ، وبلغ عدد الاشخاص الموقوفين خلال نفس السنة 651 شخصا ، في حين بلغ عدد القضايا المتعلقة بالمس بالممتلكات 120قضية خلال نفس السنة ، تنوعت ما بين السرقة-الاتهام بالسرقة-محاولة السرقة –خيانة الأمانة –النصب تم الاهتداء إلى الفاعلين في معظمها وتم إيقافهم وتقديمهم إلى النيابة العامة حيث بلغ عددهم 75 وتبقى أهم القضايا المسجلة في هذا الإطار قضية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة بظرف الليل والتعدد والضرب والجرح وتحريض حيوان شرس على إيذاء الغير بهدف السرقة،حيث تم إيقاف جميع أفراد العصابة وتم تقديمهم امام النيتبة العامة بتاريخ 15.12.2013 كذلك قضية إضرام النار العمدي بشيء مخصص للمنفعة العامة خلال شهر نونبر حيث تم إيقاف الفاعل وتقديمه للعدالة.. وعن الاشخاص الذين يشكلون موضوع بحث على الصعيد الوطني من اجل جنايات وجنح مختلفة ، فقد تم توقيف وتقديم 65 شخصا خلال نفس السنة القضايا المتعلقة بالمس بالأشخاص : حوالي 270 قضية تنوعت ما بين الضرب والجرح والضرب والجرح المتبادل ،العنف ،التهديد نالسب والشتم ،الإهانة قدم بوجبها 85 شخصا ويبقى أهمها قضية الضرب والجرح المؤدي إلى الموت والتي وقعت خلال شهر اكتوبر من السنة المنصرمة حيث تم إيقاف الفاعلين وتقديمهم إلى النيابة العامة. القضايا المرتبطة بالأخلاق والآداب العامة انجزت فيها 60 قضية تراوحت ما بين الاغتصاب والفساد ،الخيانة الزوجية ،التحريض على الفساد،التغرير بقاصر،وقدم بموجبها أمام النيابة العامة 70 شخصا. قضايا السكر العلني البين والسكر والسياقة في حالته حيث سجلت في هذا الخصوص أزيد من 180 قضية قدم بموجبها 236 شخصا أمام العدالة. حيازة وتصنيع وترويج مسكر ماء الحياة حيث تم انجاز 25 قضية تم من خلالها إيقاف أزيد من 35 شخصا قدموا أمام العدالة وتم حجز ما يزيد عن 300 لتر من صافي مسكر ماء الحياة وحوالي 1850 لتر من المخمر. القضايا المرتبطة بالمخدرات وفي هذا الإطار تم انجاز أزيد من 70 قضية تراوحت ما بين حيازة واستهلاك مخدر الشيرا الاتجار في مخدر الشيرا –حيازة واستهلاك مادة القنب الهندي – الاتجار في مادة الطابا ،حيث قدم اما العدالة أزيد من 85 شخصا ومن خلال هذه القضايا تم حجز مايلي: 5150 غرام من مادة الشيرا 1050 غرام من مادة القنب الهندي 1020 من مادة الطابا " النفحة " وجاءت باقي القضايا متنوعة وذات ارتباط بالمشاكل اليومية للمواطنين . ويلاحظ من خلال الارقام السالفة الذكر بان الحصيلة الرقمية تأتي تتويجا لمجموعة من التدخلات الميدانية التي باشرتها مختلف التشكيلات الامنية بغية توطيد الاحساس بالأمن لدى ساكنة مدينة بوجدور ، وتعزيز الحضور الامني من خلال الدوريات الامنية بغية القضاء على مختلف الجرائم المسجلة بالمدينة . كما أن المنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور أعطت الحقل التعليمي أهمية قصوى تجلت في تخصيص فرقتين تعمل بالتوازي إحداها مختصة بمحاربة الجريمة بشتى أنواعها بمحيط ووسط المؤسسات التعليمية والأخرى اهتمت بالجانب التحسيسي بمختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة عن طريق تقديم العديد من الدروس همت السلامة الطرقية –التربية على المواطنة –محاربة العنف بالوسط المدرسي – محاربة انتشار المخدرات مع تبيان اضرارها والعقوبات السالبة للحرية التي تنجم عنها . كذلك فإن هذه المنطقة وفي اطار انفتاحها على مختلف شرائح المجتمع المدني باعتبار الأمن مسؤولية الجميع قد عقدت عدة اجتماعات ولقاءات مع مختلف الفعاليات والجمعيات الناشطة بالمدينة رامت في معظمها الوقوف عن كثب على أهم متطلبات المجتمع في الشق المتعلق بالجانب الأمني.