طالب عدد من المستثمرين المغاربة و الأجانب، بإنصافهم ممن استولوا على بقعة أرضية ذات الرسم العقاري رقم 167438 -09 سبق و أن اقتنوها في إطار شركة، وذلك بغرض إنجاز مشروع عقاري ضخم بأكادير. وذكر هؤلاء المستثمرون الذين يملكون تلك البقعة، بأنهم فوجئوا باستحواد الغير عليها دون اقتنائها أو اشعارهم بذلك، او التفاوض مع أصحابها، مؤكدين بأنهم التجأوا الى جماعة أورير حيث اصدرت قرارا بإيقاف الأشغال، ثم التجأوا بعدها الى المحكمة الادارية بأكادير، حيث اصدرت بدورها حكما يقضي بإيقاف الاشغال ضد المديرية الجهوية للتجهيز و النقل بأكادير، إلا أن هذه الاخيرة تدعي بأن الارض التي يتم استغلالها من اجل شق الطريق بين أورير وتغازوت هي في ملكية الشركة الوطنية للاستثمارات السياحية المعروفة اختصارا ب: "لاسميت". وتسائل هؤلاء المتضررون بمرارة، وبعد القيام بمختلف الإجراءات المتعلقة بموضوع إنجاز مشروعهم العقاري الكبير، أبمثل هذه السلوكات يمكن تشجيع الاستثمار بالمنطقة، وتسائلوا أيضا، هل من متدخل لإنصافهم مما وصفوه ب"الظلم"، بعد المعانات التي تجرعوا مرارتها دون تحقيق هدف تحقيق الاستثمار و التنمية بالمنطقة.