وجدت جثة استاذ يعمل بالثانوية الإعدادية الفارابي بمدينة أسفي ملقاة وسط الصخور، بالمنطقة البحرية المحاذية لحي التراب الصيني، الذي يعتبر احد الأحياء المعروفة بمدينة السردين، وذلك لقرب هذا الحي من ساحل مدينة أسفي، والمعاناة التي يعيشها الكثير من سكانه و حسب مصادر مطلعة فان جثة الاستاذ الذي تتجاوز سنوات عمره خمسين عاما، وجدت وسط الصخور، بالمنطقة التي يطلق عليها سكان أسفي " لمقيطع"، حيث كانت الجثة مرمية في هذا المكان. و يشتغل مصادر مطلعة فان الاعدادية التي يدرس بها تابعة للجماعة القروية "العكارطة" التي تبعد عن مركز مدينة آسفي بقرابة 40 كيلومترا. وبعد التبليغ عن اكتشاف الجثة باشرت عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مسرح الجريمة ابحاثها، ليتم بعد ذلك انتشال الجثة التي نقلتها عناصر الوقاية المدنية إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي. ولم يتم التعرف ما اذا كان الامر يتعلق بجريمة قتل ام ان الضحية وضع حدا لحياته، وقام بالانتحار عبر القفز الى هذا المكان الصخري.