عثر أول أمس بمدينة سلا على جثة مجهولة لشاب في العقد الثالث من العمر ملقاة على صخور الشريط الحالي المحاذي لحي اشماعو. وانتقلت عناصر تابعة للشرطة العلمية وعناصر من الشرطة القضائية إلى مكان الحادث، حيث اتضح أن الهالك لا يحمل أي وثائق من شأنها تحديد هويته ليتم اللجوء إلى رفع البصمات. وحسب مصدر مطلع، فإن الضحية سقط من حافة خطيرة ليهوي على مسافة تقدر بحوالي 40 مترا قبل أن يقع على الصخور الحادة الموجودة بالبحر بمحاذاة المنطقة المعرفة باسم «شليرا»، وأشار نفس المصدر إلى أن المعاينة الأولية للجثة كشفت وجود قرائن تؤكد أن الضحية حاول إنقاذ نفسه من السقوط، ما يرجح فرضية الحادث العرضي في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي ستخضع له الجثة ونتائج البحث الذي باشرته عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بمدينة سلا .