علم لدى مصدر مدني بمدينة الدشيرة الجهادية أن الإسكافي الذي كان يحتل الملك العمومي ويعرقل حركة المرور بالزنقة رقم 1204 بحي السلاوي قد عاد مجددا صباح يومه الخميس إلى نصب خيمة ، بعدما كانت السلطات المحلية أقدمت على منع الاسكافي المذكور من نشاطه بالمنطقة، بعد نشر مقال على "اكادير 24″ حول إستعداد فاعلين مدنين للتحرك من أجل مطالبة السلطات الاقليمية بتطبيق القانون وتحرير الملك العمومي من إسكافي وبائع متلاشيات . وحسب ذات المصدر فإن ما يروج له الإسكافي حاليا هو كون السلطات أبلغته بأن يختفي لمدة ايام إلى أن تمر العاصفة وبعدها يعود إلى مكانه ، الشيئ الذي قال ذات المصدر بانه يعتبر في حالة كونه صحيح بمثابة إذن من السلطات المحلية بإحتلال الملك العمومي، ومايعني ذلك من عرقلة المرور والإضرار بالتجار الذي بحسبه لن يلتزموا الصمت بعد هذه الواقعة التي أضحت حديث الرأي العام في المدينة . واضاف المصدر بأن إتصالات تجري منذ ساعات الصاح الأولى بين تجار وحرفين وعدد من السكان من أجل تنظيم شكل إحتجاجي ضد السلطات التي يتهمونها بكون من تشجع وإستعربوا لجدوى وجد العامل في الإقليم مادم أن خرق القانون وتعليمات وزارة الداخلية اقوم به السلطات المحلية نفسه . واكد أن هناك مقترح بأن يتم نقل رسالة إلى وزير الداخلية لمطالبته بإفاد لجنة للتحقيق مع السلطات المحلية في تشجيعها لعرقلة المرور وخرق القانون وإحتلال الملك العمومي وأن حالة الزنقة 1204 بحي السلاوي سوف تكون بمثابة فاتحة لثورة ضد تهاون السلطات المحلية لتطبيق القانون . ونقل ذات المصدر إنتشر سخرية بأن الإسكافي أصبح عمدة المدينة الجديد وهو ماجعل السلطات تخشى منه ، في الوقت الذي شبه فيه آخرون نصبه لخيمة بمثابة ميلاد مخيم "إكديم إزيك " جديد في مدينة الدشيرة . هذا وجدد عدد من النشطاء المدنين في إتصالهم مع "أكادير 24″ مطالبهم لوزارة الداخلية بأن تعمل عاجلا على التدخل لوضع حد لحالة التسيب التي تيعشها مدينة الدشيرة معتبرين أن ماحدث كانت السلطات المحلية في غنى عنه