على إثر البيان الذي أصدرته نقابة صيادلة ولاية أكادير ،حول مقال نشر بأكادير 24 يوم 22 نونبر 2013 تحت عنوان :تزامن إحتجاج نقابة مستخدمي الصيادلة ونقابة الصيادلة بأيت ضد صيدلاني هل هو من باب الصدفة أم أنها تبادل وتكامل للأدوار للنيل من الصيدلي ؟والتي تعبر النقابة من خلاله –البيان-كون المراسل سقط سهوا في عدة أخطاء مهنية ومغالطات يروج له الصيدلي المحتج ضده، واستبعدت النقابة كون المراسل أخذ تصريح من الصيدلي المحتج ضده أثناء الوقفة من أجل التشكيك في مصداقية المراسل، كما أن نقابة الصيادلة لم تستسغ توطئة المقال والتي هي عبارة عن تساؤلات في إطار السياق العام للوقفتين وهو ما أغاض النقابة المذكورة. هذا، وردا على بيان النقابة أؤكد لها على ما يلي: *ان اداعاء نقابة الصيادلة كون المقال مجانب للمهنية، أقول للسادة الصيادلة إن مهنة الصحافة لها ذوي الاختصاص وهم أدرى بأبجدياتها وفنونها وتحريرها، ولو كان الامر يتعلق بنصيحة على مستوى تركيب دواء معين وكيفية استعماله فألف أهلا وسهلا ومرحبا بنصيحة أي صيدلي . *ان إدعاءات النقابة بكون ما يروج له الصيدلي المحتج ضده إفتراءات، فأقول لست قاضيا حتى أحكم في النازلة وأقول هذا متهم وهذا برئ، لكن الصحفي يمنح فرصة لكل أطراف الصراع أو النزاع لإبداء رأيهم، وكل متضرر من تصريحات الآخر فالقضاء هو الفاصل،اضافة الى اني اعتمدت على تصريحات الصيدلي وبيان استنكاره. *ان محاولة الشك و التشكيك في مصداقية المراسل للنيل من المقال الذي لا يروق النقابة من خلال إدعاء هذه الاخيرة بكوني لم أتحاور مع الصيدلي المحتج ضده، وتساؤل النقابة حول مصدر المعلومات التي أسندتها الى صيدلي حي العرب، يفندها محضر المفوض القضائي المرفق مع هذا الرد الذي يثبت بالقطع أني تحاورت مع صيدلي حي العرب بعد إلحاحا مني، وتتجلى حنكة الصحفي في الوصول الى الجزء الآخر من الخبر لتوضيح صورة الواقعة. *اؤكد أن الحق وقوله أكبر من أي مجاملة وأسمى من الانتماءات، والصحفي الذي يخون الحقيقة يخونه قلمه حين يحتاجه. * وأشير إلى أن المقال الذي لا يحدث أثرا فلا يستحق أن يصنف ضمن المقالات الصحفية .وقوة وصدقية المقال تكمن في ما يحدث من زلزال فكري ومشاعري وكثرة الاتصالات . *ان الصحفي يبحث عما وراء الخبر، أما الخبر السطحي فقد تراه حتى الحيوانات التي تمر بجانب الحدث، لكن معرفة الارهاصات والخفايا وما يجري في الكواليس هو لب العمل الصحفي. *وأهمس في أذن النقابة وأسألها: هل تستطيعين أن تكذبي محضر مفوض قضائي بعد أن كذبت تصريحات الصيدلي و شككت في الحوار الذي اجراه المراسل مع الصيدلي بغية النيل في مصداقيته. مع كامل التحيات