حقائق وشهادات حول قضية توفيق بوعشرين مع البيجيدي: بين تصريحات الصحافي وتوضيحات المحامي عبد المولى المروري    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة    حصيلة سنة 2024.. تفكيك 123 شبكة لتنظيم الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر    الدكتور هشام البوديحي .. من أحياء مدينة العروي إلى دكتوراه بالعاصمة الرباط في التخصص البيئي الدولي    الدورة ال 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة .. السيد الراشيدي يبرز الخطوط العريضة لورش الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك    قيوح يشرف على تدشين المركز اللوجيستيكي "BLS Casa Hub" بتيط مليل    فرض غرامات تصل إلى 20 ألف درهم للمتورطين في صيد طائر الحسون بالمغرب    38 قتيلا في تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان (حصيلة جديدة)    الدفاع الحسني يهزم الرجاء ويعمق جراحه في البطولة الاحترافية    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    انقلاب سيارة على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    أخبار الساحة    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    مجلس النواب بباراغواي يصادق على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رد على الأستاذ وعلي
نشر في السند يوم 12 - 06 - 2010

امن المثير للدهشة في هذا التصريح هو الدم البارد الذي ذبح به الأ ستاذ وعلي الحقيقةوآقصد بالحقيقة ،معالجة الموضوع خارج إطاره الحقيقي الذي هو الصراع التقابي ومنطق الهيمنة, اللذين كانا مصدر ما لحق العملية الإنتخابية من إنحراف وتشويه،فالرآي العام التعليمي واع كل الوعي بخلفيات الصراع وآبعاده وعليه فلا مجال آن يظهر الإنسان في عباءة الإداري ويحاول ان يعالج الموضوع من الزاوية التقنية المحضة ليصل في نهاية المطاف إلى آن مؤسسة الأعمال الإجتماعية مؤسسة مستقلةوذات ابعاد إجتماعية وبالتالي أن الوقفة التي نظمتها النقابات الثلاث فدش امش اوشم تبقى وقفة غير مشروعة وغير ذات معنى .
لعلم الأستاذ وعلي أن دمقرطة مؤسسة الأعمال الإجتماعية لرجال التعليم كانت على رأس الملف المطلبي للنقابة الوطنية للتعليم في السبعينات والثمانينات والتسعينات,و ماتعرفه قوانينها حاليا من تطور حرر المؤسسة من براثن الإدارة جاء نتيحة تضحيات جسام ;لذا دورنا كنقابات أن لا نسمح باللدوس على هذه القوانين.والوقفة الإحتجاجية جاءت في هذا الإطار لأن إعادة العملية الإنتخابية في الإمام البخاري جاءت لفرض الأمر الواقع ,واقع الهيمنة;بحيث تحول المكتب الإقليمي إلى محكمة إدارية تحقق في تعيينات الموظفين وفي مهامهم الإدارية ,وتعرف الوحدة
الإنتخابية بناء علىالترميز الإداري للموارد البشرية وليس بناء على القانون الداخلي للمؤسسة .وكل ذلك يتم في غياب دفاع الطرف الآخر.
ففي ظل هذا الغياب تفقد عملية إعادة الانتخاب مشروعيتها وتصبح المحكمة طرفا بل جهازا تأديبيا خاضعا لمزاج.
من حق الصحفي ان يكون طرفا ,ومن حق النقابي ان يكون طرفا .ومن حق المدير ان يكون طرفا.ومن حق...ان يكون طرفا لأن المسألة ربما قد تكون مسألة رأي أومسألة تعاطف,لكن أن يصبح الجهاز المشرف على العملية طرفا و حكما فتلك قمة الهشاشة الديموقراطية.
قد اجتهدثم كثيرا وأبدعتم أيما إبداع لفرض الامر الواقع الذي لم تجدوه طيعا و لن يكون كذلك,لأن الغربال لا يمكنه حجب أشعةالشمس. فالأستاذ علال يشرفه أنه فاز عن طريق التنافس الحر الذي انخرط فيه الجميع. يشرفه التضامن الذي حظي به من طرف جل العاملين بالثانوية.
يشرفه أن فوزه لم يكن صنيعة أحد .وهذا الفوز هو وحده الذي يؤكد انتماءه للثانوية,فلا حاجة له إلى وثيقة إدارية لتأكيد ذلك
----------------------------------------
التعاليق :
1 - الكاتب : من الجمهور
لقد كتبت وأبدعت . فصلت ودققت ، فالنخبة بالمدينة ليست سادجة وهي تتابع وتحلل و تميز وقد استاءت من هاته الممارسات التي تصدر من أشخاص يفترض فيهم أن يقدموا النمودج في النضال و في الحفاض على الديموقراطية في مدينة عمالية مناظلة.
2 - الكاتب : متتبع
لو يتفضل صاحب المقال وينظر إلى وجهه في المرآة سيكتشف بأنه هو آ خر رجل يمكن أن يتحدث عن الحقيقة وعن النزاهة والديمقراطية ، أليس صاحب المقال من سطا على منصب مقتصد من خارج المعايير القانونية والتنافسية الحقيقة وذلك من خلال خدماته لأسياده وعلى رأسهم " العيساوي " حينما كان سمساره الأول ، بشرعنته للفساد بالنيابة عن طريق التغطية على الرشوة التي كانت تزكم الأنوف بالنيابة والتي لم تكن تخفى على احد . حيث كان المفتاح السحري أن يضع صاحب المقال طابع نقابته على أي طلب حتى يلقى القبول والموافقة !!!
3 - الكاتب : السند
يبدو أن أحد صحفيي مدينة وجدة لم يفهم الرد أعلاه واعتبره مقالا أو ردا موجها من طرف الزميل عبد الرحيم باريج لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فأصيب بهستيريا بالغة الخطورة حيث بعث لنا بمقال/رد، لم ننشره بسبب ما يكتنفه من سب وشتم في حق الزميل باريج...
ومما جاء فيه :" .................... (بعد سلسلة الشتم والسب) ................ هل كل شئ تحمله للنقابة ......... ,,مات الشيخ مبطيل حملت النقابة,,,تصارعا الزميلين حملت النقابة,,, هل انت مدفوع ومأجور لفرض رقابتك على المواقع الاليكترونية على مستوى الجهة,,,,................... وتأكد ......... انني لست ناطق عن النقابة ولكن انا من ............. ,,, البادئ أظلم ........... ,,,إن كانت لك الجرأة والشجاعة فهات كل ماعندك من افلام وصور ,,......... زميلك في نفس الشارع التي تعمل به."
انتهت مقتطفات الرسالة
لذا وجب تذكير الزميل بما يلي :
أولا : للأخ باريج موقعه الخاص به. مما يعني ان اي رسالة من هذا النوع من الأفيد أن ترسل اليه، لأن مواقفه من بعض افراد النقابة محليا يكتبها على صفحات موقعه وليس على صفحات موقعنا.
ثانيا : لماذا ادراج هذا التعليق على مقال يتعلق بخلاف بين بعض الزملاء بالتعليم سرعان ما ستتصلح الأمور بينهم.
ثالثا : يدعي صاحب التعليق انه صحفي في حين اسلوبه جد متواضع، هل ينتمي الى صحافة اللغة الفرنسية؟
رابعا : ما هي المبررات التي يمكننا ان نقدمها للاخ باريج لكي لا يقوم بالرد على التعليق؟
خامسا : هل سيتحمل الفرع المحلي جزءا من مهامه التأطيرية لفئة الصحفيين المحليين، أم أن المسألة ستأخذ طريق "احن مشي شغلنا"
.... ختاما نتمنى من الجسم الصحفي تدارك الوضع لأننا لا نملك الوقت الكافي لنكون في الموعد، ووجدة لم تعد المحطة الأخيرة والقطار لم يعد ينتظر كثيرا.... تحياتي
4 - الكاتب : elhassan elhamri
ردة فعلك العنيفة اخي المتتبع تعكس في هذا التعليق الصدمة العنيفة التي تلقيتها وأنت تقرأ ردي على الأستاذ وعلي،فهو مجرد رأي يعكس وجهة نظر في موضوع يهم الشغيلة التعليمية. صدمتك هاتة تعكس ضعف تحليلك للموضوع وبساطة قراءتك للأشياء وتعكس كذلك انك من الموالين وإمعة مسخرة غارقة في التبعية،وبوق للنميمة. هجومك الرديء هذا يهدف إلى قمع وترهيب الطرف الآخر لمصادرة حقه في التعبير.
أهمس في أذنك يا لأصحح لك يا غلام ولفصيلتك بأن الحسن الحمري أقوى من أن تنال منه اتهاماتك،و تثنيه عن ممارسة قناعاته. أعرف جيدا أنك كنت من الحالمين الطامعين في منصب مقتصدلكن الأقدمية العامة ونقطة التفتيش كانت هي الفيصل الذي قطع الطريق عليك وعلى أمثالك.و ما دمت أنك لم تستحي فقل وافعل ما شيءت,لكن أدعوك العودة إلى صلب الموضوع ولا تحاول الهروب به إلى حالة الشرود و إلى عالم النميمة.فالرأي العام بجرادة أكبر من أن تنطلي عليه مزايداتك فكن شهما يا غلام وافصح عن اسمك ولا تلعب لعبة الثعلب الذي يظهر و يختفي.
4 - الكاتب : elhamri el hassane
يبدو لي أن التعاليق التي تركز على القذف و المزايدة لخدش سمعة الناس تظل تعاليق ركيكة و بسيطة و لا تساهم في صناعة الرأي العام ولا تضيف أية قيمة للموضوع . وقد تكون ذات خلفية وأهداف مغرضة لتحويل الرأي العام عن حقائق الموضوع و عن كل ملابساته ،وبالتالي فهي موجهة بشكل ممنهج لخدمة الطرف الذي لا مصلحة له في تنوير الرأي العام متبعة أساليب التمويه والتمييع لتبخيس النقاش وتنفير الجمهور من تتبع مجريات الأمور. لذا أجدنفسي مظطرا للمطالبة بنقطة نظام للرفع من مستوى النقاش.
5 - الكاتب : نقطة نظام من متابع
الحيمري الحسن يطرح مغالطة خطيرة تستهين بذكاء الرأي العام وبذكاء رجال التعليم الذين لا تغيب عنهم الحقائق في جرادة حينما يعتبر أن الأمر يتعلق فقط بحقه في التعبير، بينما حقيقة مقاله تدخل في إطار الصراع النقابي الذي صادره على البعض ومن حيث لا يدري أعطى لنفسه هذا الحق . فلو لم يكن متزعما للوقفة الاحتجاجية لأمكن أن نصدقه ، لكن سياق المقال يندرج في إطار الصراع النقابي وهذا أمر مفروغ منه ، فلماذا حاول السيد الحيمري الهروب من هذه الحقيقة ، ولماذا بالضيط انفكت الألسن من عقالها وأصبحت تحلل وتناقش وبالضبط في هذه القضية التي يستغرب لها رجال التعليم . أليس للنقابات رأي في باقي قضايا رجال التعليم أم أن باقي القضايا لا تلق نفس الأهمية التي لقيتها قضية علال معراج .
هناك قناعة توصل إليها رجال التعليم ولن يستطيع احد إخفاءها وهي أن النقابات لا تعنيها مصالح رجال التعليم بقدر ما تهتم بمصالحها الشخصية والدليل ماثل للعيان في جل القضايا المصادرة وشكرا لمعراج علال الذي قدم قضية حتى ينفضح النقابيون على حقيقتهم على الملأ .
6 - الكاتب : أستاذ
أقول للسيد علال معراج الذي بقضيته سمح بتعرية الوجه القبيح لنقابة تدعي التقدمية ألا و هي ك-د-ش بأساليبها الدنيئة التي تعيدنا العهد البائد . فليخجلوا من أنفسهم و كفانا من الشعارات .أستاذ كان قريبا من ك-د-ش .
7 - الكاتب : متفرج
الناس معادن ومن أغلى المعادن الناس هناك الدهب و الصدأ و هناك النحاس.
ينقسم الناس الى ثلاتة فئات: فئة تناقش الأفكار وهي فئة العلماء .فئة تناقش القضايا و هي فئة المثقفين . فئة تناقش الأشخاص ، تسبهم تنقب عن عيوبهم بل تفتري و تكدب عليهم وهي فئة المنحطين. فشكرا للسيد معراج و شكرا لموقع السند الدي اتاح لنا هاته الفرصة فاطلعنا على مقالات و تعاليق لمسؤولين نقابيين بارزين ومتتبعبن عفوا تابعين ومسؤولين اداريين وأصبح بامكاننا وضع كل واحد في فئته الحقيقية.
8 - الكاتب : محمد صالحي
أنا صاحب الطعن ,أريد أن أنور القارئ ,أنني لم أطعن في صاحبك لكنني
طلبت من المكتب الإقليمي أن بحدف أحد الأسماء علال ميعراج أو مهداوي مصطفى من اللوائح الإنتخابية لأن لهما نفس المهمة "مقتصد"
وهذا لايعقل وليس من العدل أن يكون في مؤسسة واحدة صوتين لمهمة واحدة,كما أن كل ما كان يروج هو أن السيد علال مكلف بمهمة
فقط ,فلما كشف الستار عن التلاعبات التي تقوم بها النيابة اكتشفت
أن الأستاد معراج له تعيين نيابي فقط -فأنت ياشهم هل للسيد النائب الحق في التعيين _أما السيد مهداوي فله تعيين وزاري وشغل المنصب بعدما خرج منصب علال شاغرا في الحركة الوطنية, فكيف يكون صديقك معينا بينما منصبه شاغرا وطنيا,كن موضوعيا على الأقل مع نفسك و لا تزايد على الناس فإن كنت تدافع عن الحقيقة كان عليك على الأقل أن تسمع من الطرف الأخر فأنا صاحب الطعن وأنا من توصلت بالرد و الوتائق التي تكشف تلاعب النيابة بوتائق إدارية ,أنت لاتعرفني حتى وعلى إتر هذه المغالطات فأنا لا أتشرف بمعرفتك , و الوتائق التي ستكشف كل هذه الخروقات هي الأن في حوزة المحكمة الإدارية فلا داعي من الإكتار من الكلام الفارغ
9 - الكاتب : الشيخ شاطر
انه لمن الأمر الأهم ان نطرح مجموعة أسئلة وتساؤلات ..دون ان نسقط في لغة القذف والاستقصاد لكن مع ذلك يجب أن نمتلك الجراة في تناول الموضوع من كل جوانبه وانطلاقا من هذا المدخل لدي مجموعة استفهامات..
=ما الدافع الى اثارة هذه المناظرة حول من له حق ومن هو على حق..ومن يحاول اقناعنا بكل الوسائل حتى نتخندق معه أو بالتالي نقتنع بطرحه ومنطقه
=من أحس بغبن ربما لما رآه حقا مهدورا أو لم تهدر حقوق وحقوق...؟ و...أو لم نؤدي في الساحة التعليمية ثمنا باهظا كوننا كنا نمتلك جرأة طرح مواقفنا ونسعى الى تصحيح الأوضاع ولو من باب استنكار المنكر...؟
= بطبيعة الحال من حق كل امرئ أن يدلي بكل ما يسنده في موقفه....لكن أولا يطرح كل منا سؤالا بديهيا على نفسه=
أو لا تقاس كل الحقوق بمعيار انصاف واحد ..أم كل شخص له مكيال يميزه عن الآخرين ولديه خانة =ميزة=تجعل من مشكله ذا أسبقية ويجب أن أن يقرأ حسب مقام صاحبه..
وآخر ما يمكن أن أختم به....=فليعتبر كل مما وقع وحين يكون ممثلا لبني مهنته ..أن لا يغبطهم حقهم ..طالما أنه أحس بغبن ولو مرة بمرارة الحق المهدور.......
10 - الكاتب : محمد.ع وجدة
الكل يعتبر أن الرأي العام يملك الحقيقة التي يتصورها في مخيلته ، والحقيقة أن الرأي العام ليس كتلة متجانسة في ظل المعطيات المتضاربة من جميع الأطراف ، ولهذا فالذي يعتقد أن الرأي العام يوازيه في الحقيقة التي يتصورها فهو مخطئ ، وتريد بعض الإشارات نشر الوهم بان الرأي العام يملك الحقيقة التي هي ضبابية حتى بالنسبة للذين لهم انتماء نقابي ، وذلك من خلال عدم القدرة على الإقناع في ظل واقع مبني على أسس غير سليمة بالنسبة لجميع الأطراف . واعتقد انه يجب إخراج الرأي العام من المعادلة ، لتصحيح مبدأ النقاش ، سيما وان الراي العام تشكلت له صورة سوداوية عن النقابات ولم يعد يصدق ما يروج ، واعتقد ان الذي يجب تصحيحه دور النقابة ومصداقيتها النضالية ووضوح الرؤيا لديها ، يجب اولا ازاحة الصورة السوداوية بانتاج فعل نقابي صحيح ، اما ان تظل النقابات داخل هذه الحلقة المفرغة من التجاذب والتصارع الهيمني لن تصل الى اية نتيجة ، وانا اؤكد ان المصالح الاجتماعية لا تتموضع في قمة اهتمامات رجال التعليم والدليل غياب الانخراط والتفاعل معها ، فرجال التعليم لهم اهتمامات اكبر واعمق ولهم انتظارات اخرى لا تريد النقابات وضع الاصبع عليها . ان المعركة الحالية هي معركة استنزاف الذات ، فلو كانت المعركة على الملفات المطلبية كانت ستعيد الروح للحياة النقابية وتعيدها الى الواجهة ، وهذا هو الامر الغائب الذي لم تدركه النقابات المنهكة بالصراع الهامشي الذي لا يفضي الا الى نتيجة واحدة وهي مزيد من الصورة السوداوية للدور النقابي . اما ما يتعلق بالنقاش الذي يتحدد في مستويات متعددة ، فاعتقد أن جر النخبة الى النقاش في مستوى متدنى سيزيد من اغراق النخبة في مزيد من التيهان ، بينما المامول هو العودة بها الى الساحة النقابية ووضعها داخل الصراع الاجتماعي من اجل المطالب العادلة والملحة ، ولن يتم ذلك الا عبر فعل نقابي صحيح ، وملفات ذات قيمة لدى جميع رجال التعليم .
11 - الكاتب : الحسن الحمري
نقطة نظام في محلها طرحت الموضوع فعلا على السكة. إن القضية ليست قضية المعراج ،لأننا نعتقد بأن ما وقع في الإمام البخاري مس خطير بأحد الركائز الديموقراطية لمؤسسة الأعمال الإجتماعية الا وهي الحق في التصويت والحق في الترشيح بحيث تم حرمان المنخرطين في ملحقة اتكافايت من هذا الحق بدعوى أن الملحقة تتوفر على رمز مخالف لرمز الإعدادية الأم، وهذا مايخالف بشكل صريح القانونالداخلي للمؤسسة .أما بالنسبة للمعراج فهو معين بالإ عدادية بتعيين مفتوح منذ 2005 وليست هناك اية وثيقة تلغي تعيينه بحيث أنه يوقع محاضر الدخول والخروج بالمؤسسة ،يحصى مع أساتذة الاعدادي، ملفه الإداري موجود بالمؤسة ،فبالرغم من كل هذا ألغي فوزه بدعوى عدم انتمائه للإ عدادية.فهذا إلإقصاء الممنهج خلفياته وأهدافه واضحة وهي فتح المجال أمام ممثل الكدش.فالصراع بين النقابات هو صراع صحي لكن إذا كان على أسس التنافس الشريف والحر .فالصراع إذن هو صراع من أجل ريادة مؤسسة اجتماعية لرجال التعليم والتي نعتبرها من بين المكاسب الأساسية التي تحققت ودور النقابة هو صون هذه المكتسبات و تعزيزها باحترام كل الأسس و المبادئ التي قامت عليها و على رأسها احترام ارادة المنخرطين من أجل فرز أجهزة ذات مصداقية .فواضح أن القضية ليست قضية المعراح وإنما الأمر يتعلق بمؤسسة تدبيرها هو شأن تعليمي عام يتطلب التفاف الجميع حوله
12 - الكاتب : الحسن الحمري
اأستاذ صالحي .إنك توصلت و معك المكتب الإ قليمي الى أن مسألة إنتماء المعراج إلئ الإ عدادية غير قانونية بدعوى انتهاء المهمة التي عين من أجلها ،أما نحن فنرى،أن تغيير المهمة من مقتصد إلئ مساعد مقتصدلايلغي التعيين ولا الانتماء،ما دام المعني بالأمر يوقع محاضر الدخول والخروج بالإعدادية وملفه الإداري موجود بها ويحصى مع أساتذتها.إذن المسألة فيها خلاف او إشكال قانوني ،فأنتم ترمون الكرة في ملعب النيابة بما سميتموه التلاعبات،لكن هل من اختصاص المكتب الإقليمي للأ ع الإجتماعية أن يبث في إشكالية إدارية حولها خلاف و يلغي على ضوئها نتائج الإنتخابات ؟اخي الصالحي إنك أخطأت العنوان في تقديم طعونك،قالمكتب الإقليمي ليس محكمة إدارية. أخي الصالحي قلت بأن النيابة تتلاعب وهي مصدر المشكل ،لكن الانتخابات ألغيت لاعتبار ثان هو الفصل بين الإعدادية الأم وملحقتها بتكافايت بناء على رموز الموارد البشرية فتم حرمان منخرطي الملحقة من حقهم في التصويت و في الترشيح،وهنا أحيلك على القانون الداخلي،الفصل الذي يعرف الوحدة الإإنتخابية ،لتكتشف بأم عينيك حجم ما عرفته هذه الإنتخابات من تلاعب بارادة الناخبين.كلمة أخيرة اخي الصالحي،لو كنت تشرفت بمعرفتي لكنت على الأقل نصحتك بان لا تنخرط في اتثخابات تقرر إجرؤها يوم الجمعة.
13 - الكاتب : متابع
السؤال الذي يطرحه رجال التعليم ، وهو كيف قبلت الفدرالية بتعيين علال المعراج بالاعدادية خارج الأعراف المعمول بها . فاذا كانت تؤمن بالديمقراطية كما تدعي فعليها وباقي النقابات ان يكون لها موقف من الخروقات التي تسببت فيها النيابة وكان عليها استنكار ذلك . اما اذا سكتت عنها فهي تعتبر متواطئة مع النيابة ، لأنه منطقيا لا يمكن لأية نقابة القبول بوضع كهذا علما ان ما يروج داخل الوسط التعليمي أن هناك حالات مماثلة لم تستفد من نفس الامتياز الذي حظي به فقط علال معراج ؟ وهذا الامر يعود بنا من جديد الى طرح السؤال حول علاقة النقابة بالإدارة .والامتيازات التي ينفرد بها النقابيون عن غيرهم في سياق تبادل المصالح بين الطرفين .
من جهة اخرى لو افترضنا ان الامر وقع لشخص غير منتمي للفدرالية ماذا كان يمكن أن يكون موقفها ، والحال أن حالة علال معراج فيها التباس قانوني كبير لا جدال حوله – مهمة واحدة لشخصين في مؤسسة واحدة ، والالتفاف على القانون بايجاد وظيفة ( مساعد مقتصد ) غير موجودة بالمهام بوزارة التربية الوطنية ، فكيف نزل هذا التعيين من السماء ومن طرف النيابة !!! علما ان امرا كهذا هو من اختصاص الوزبر ، واعتقد من وجهة نظري انه من حق الكنفدرالية الاعتراض على ما هو غير قانوني ، وربما كان عليها ان تتبرأ من هذا الوضع ببيان أو مراسلة النيابة ساعتها ان كانت علمت به .
واعتقد في مثل هذا الوضع أن الفدرالية تدس رأسها في الرمال عندما تسكت على هذا الخرق القانوني من طرف الإدارة ، هذا اذا كانت صادقة في دفاعها عن رجال التعليم وعن الديمقراطية والنزاهة فما لمسته من كلام السيد الحمري الأخير أن هناك اعترافا ضمنيا بمسؤولية الإدارة في ما تعلق بهذا الخرق . وأنا أجد أن هناك تناقضا في سلوك النقابات فمن جهة تنتقد ما تعتبره انحرافا بالنسبة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية بينما تسكت على خروقات النيابة وهذه إشكالية خطيرة ،تفتح المجال على التشكيك في مصداقيتها ، مع العلم ان هناك من ينتسب إلى هذه النقابات لا يجد حرجا في استنكار هذه الوضعية الشادة بإعدادية البخاري .
14 - الكاتب : عين بني مطهر متتبع
وأنا أقرأ التعليق رقم 2 الذي نزل فيه صاحبه هذه النزلة على السيد حيمري متهما إياه بالسطو على منصب الإقتصاد والإختلاس وسمسار العيساوي إلخ ...تبادر إلى ذهني أن صاحب المقال غيور على المصلحة العامة والمال العام .
وحتى تكون غيرته هاته موضوعية عليه توجيه منظاره إلى فريق الضفة الأخرى لينقل لنا حال واقع أناسه .ويشرح لنا كيف سطا زعيم هذا الفريق على انتقال من مدرسة الوفاء إلى مدرسة السلام وكيف تحولت عونة الكنس إلى كاتبة فبدون شك كان هذا من توقيع السيد حيمري لأن الزمن كان زمن العيساوي.
لكن السطو على تعيين وزاري في إدارة مؤسسة محمد السادس للأ عمال الإجتماعية لرجال التعليم و استفادة زمرة من هذا الفريق من عملية تغيير الإطار بدون وجه حق لم يكن في زمن العيساوي ،فلمن كان التوقيع يا ترى؟
15 - الكاتب :
دفعا لكل المزايدات التي يسعى أصحابها إلى النيل منالفدش باتهامها بالسكوت عن الخرق والتواطؤ في ما سمي بقضية سي علال "فضيحة واتيركيت".نقول .
إن تعيين سي علال لم يكن صناعة فدرالية ،بل جاء في إطار سد الخصاص الذي كان حاصلا في أطر المصالح الإقتصادية وبطرح من اللجنة الموسعة سنة 2005 (الكدش عضو فيها)،وقد استفاد من هذه العملية كثير من رجال التعليم بالإنتقاء عن طريق المقابلة .أن يكون علال معينا أو مكلفا فالأمر سيان فلا امتياز له في هذا ما دام إطاره هو هو.والمسألة لن تغير من وضعيته في شئء فلو كان الأمر يتعلق بتغيير الإطار ،ممكن الحديث عن خرق او سكوت او تواطؤ،فالمسألة جد عادية،فلو لم يكن علال نقابيا لما أثيرت كل هذه الضجة لأن النقابي دائما تجت المجهر في كل المختبرات بمختلف اتجاهاتها .
فالحديث عن خرق بدعوى ان هناك مهمة واحدة لشخصان في مؤسسة واحدة وصوتان لمهمة واحدة يبدو لي هراء فمصلحة الإ قتصاد كباقي المصالح ممكن أن يشتغل بها اكثر من موظف،لاسيما أن سي مهداوي له ازدواجية في المهام ،الثانوية زائد النيابة
فانا لم أشر إلى أي خرق بخصوص هذه المسألة قلت ان الأمر يتعلق بخلاف قانوني تحول الى اشكال قانوني مفتعل لأنه لم يظهر على السطح وبهذه القوة إلا بعد فوز سي علال في هذه الإنتخابات
إذا كانت كدش ترى ان هذه الوضعية شاذة فمن حقها أن تعترض عليها كنقابة وهذا ما لم تفعله في حينه خاصة وانها عضو في الجنة الموسعة ومن حق المكتب الإقليمي لإع الإج كذلك أن يعترض لكن دون أن يحسم في الأمر ،لكن بإلغائه للنتائج يكون قد بث في الوضعية الإدارية للمعني بالأمر ،و هذا ما ما اعتبرناه تطاولا على اختصاص الإدارة وعلى إختصاص المحكمة الإدارية ،الجهة الوحيدة المؤهلة للبث في مثل هذه الإشكالات،كما اعتبرناه تلاعبا بالقانون الأساسي والقاتون الداخلي للمؤسسة بحيث ليست هناك أية إشارة في أي فصل تؤكد الإنتماء إلى الوحدة الإنتخابيةعن طريق التعيين أوالتكليف .
كما أن التلاعب بالقانون كذلك شمل تعريف الوحدة الإتخابية بحيث تم تعريفها بناء على ترميز الموارد الموارد البشرية.وصمت إدارة الأعمال الإجتماغية بالنيابة وبالأكديمية وصمت المكتب الوطي يجعلنا نطرح أكثر من سؤال أما فيما يخص علاقة النقابة بالإداة نحن نسعى الى أن تكون علاقة شراكة فعلية فيما يخدم مصالح رجال التعليم وينهض بالمدرسة العموميةإلاأن هناك إكراهات كثيرة تحول دون الرقي بهذه الشراكة إلىمستوى أحسن بفعل المذكرات االتنظيمية والقوانين التي وضعت لخدمة سياسة تعليمية معينة.موقف النقابة الوطنية لتعليم واضح منها اما ما يقال عن تواطؤ النقابة فهو يدخل في إطار المزايدات الناتحة عن المشهد النقابي المتسم بالتشتت والصراعات الهيمنية والتي يعتبر مشكل انتخابات مؤسة الآعمال الإج إلا إحدى تجلياتها.
16 - الكاتب : تعليق
تعليق وملاحظات حول بعض التعاليق الاخيرة :
لم تطرح قضية تزكية طرف على طرف ، فما كان يقع في فترة العيساوي من فساد لا يمكن لأحد نكرانه لكن ما يتعلق بالممارسة النقابية من انحراف يعني جميع الشرائح التعليمية لأنه عوض ضمان الحقوق تتحول النقابة إلى جزء من الفساد وهذا هو الخطير ، والا ما كان يمكن ان نقع فيما يحصل الآن ومستقبلا سواء على المستوى الافقي او العمودي ( انظر ما ينشر من فساد نقابي خاص بكل اطياف الجسم النقابي ، لا يخجل رجال التعليم التشهير به على موقع ضحايا التعليم ) ...
فهناك ظاهرة انفصام الشخصية في سلوك النقابيين بين الادعاء والممارسة ، نحن نتحدث عن شيء عشناه داخل الكنفدرالية قبل الانقسام ( قبل ميلاد الفدرالية ) وحاربناه بشدة دون مواراة ونفاق وللتاريخ سجلاته ، وكنا ضد الممارسات التي كانت خارج السياق القانوني من طرف بعض الأطراف الماسكة بالنقابة من وراء المنخرطين وتتم تحت الطاولة وعندما نتحدث عن بعض الأمور فإننا نتحدث عنها من باب المعايشة والمعاينة التي رافقت ميلاد النيابة الفتية بجرادة ، وقد استمرت نفس السلوكات تنتج الفساد والأوضاع الشاذة بالنيابة لأنها ظلت تتم بنفس المنهجية والأمثلة على ذلك كثيرة ،
قد تستغرب أن رجال التعليم اضطروا إلى توجيه رسالة إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول ما حصل واعتبر استفادة غير مشروعة من خلال " تورط نقابي مع النيابة " في تفويت منصب مقتصد لأحد الأساتذة بإعدادية سيدي محمد بن عبد الله ، الأمر الذي دفع عامل الإقليم السيد الصبار إلى التدخل بعد هذا الاحتجاج ، فتم تراجع النيابة عن هذا التكليف !!!وتم تكليف أستاذة حاصلة على الإجازة في الاقتصاد لشغل المنصب ...
فالمسالة كانت متعلقة في جزء كبير بما هو نقابي ، فالمعايير التي كانت تفصل على المقاس تخدم أطراف معينة وتذهب في اتجاه وحيد لم يستسغه رجال التعليم ، كما أن المقابلات هي أمر شكلي لإعطاء الشرعية لأسماء كانت محددة سلفا ، وخير دليل الطريقة التي أقصي بها أستاذ بمدرسة الأزهار غير منتمي لأي إطار لصالح أستاذ آخر، لا يعوز الفهم في فبركتها ...
وما المذكرة الأخيرة التي رفضها رجال التعليم في ما يخص المناصب بالنيابة إلا دليل آخر فلماذا اعترض عليها رجال التعليم ؟ ولماذا أحجمت النيابة عن تفعيلها ؟ فقد انتبهت النقابات – بما فيها الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل - الى المنهجية المغلوطة في تمرير المذكرة زمن النائب الحالي بحيث ان النائب السابق لم يستطع تفعيلها وبالتالي كانت مجرد بالونة لمعرفة رد الفعل ، فقد عرفت نفس التفصيلة والمقاسات ( واظن انك لن تنكر هذا ) بحيث أنها لا تضمن الحقوق المتكافئة لرجال التعليم ،
وفي ظل الواقع الجديد خلاف لما كان في السابق ، إضافة إلى الدور الإعلامي الضاغط الذي لم يعد يغفل ما يروج في الساحة من أحداث محرجة يتابعها الرأي العام باهتمام ، فهل كان البعض سيستفيذ من أي منصب قي ظل الشروط الحالية وفي ظل اختلال موازين القوى التي كانت تستفيد منها النقابات او بالا حرى بعض الأطراف من داخلها ، ولهذا أقول بان المعايير السابقة التي تحدث عنها السيد الحسن الحيمري كانت مغشوشة ومشكوك فيها في نظر العديد من رجال التعليم حينها ، لأن في اعتقادهم كان هناك تحايل وتعسف على المذكرات
لأن الأمور تتجه نحو اتجاه معين ، في سياق المصالح المتبادلة بين الأطراف فليست الأقدمية ونقطة التفتيش هي المعيار الحقيقي التي تحدد الكفاءة في ما يخص التدبير، والدليل انه ببعض النيابات كالحسيمة - وستتبعها الناظورحسب نائبها - تمت وستتم مراجعة جميع التكليفات بناءا على القدرات المهنية المرتبطة بالشواهد والدبلومات حيث وجد هناك من لا يحسن حتى التعامل مع فأرة الحاسوب . ...
بل وبتعبير وزير التربية الوطنية أن العديد من الأمور كانت تعالج بطرق مشوهة مما خلق خللا فضيعا داخل المنظومة التربوية ولا ينفي احد التأثير الحزبي في الكثير من القضايا وبالأخص في بعض الوزارات ( فضيحة نتائج الترقية بالامتحان في منطقة انتخابية " ابي الجعد " لأحد الوزراء ) واللبيب بالإشارة يفهم ، وربما لجوء الوزارة إلى تغيير الإطار للعديد من الأساتذة في مرحلة ما كان له معناه النقابي الذي انتقده بعض النواب . ...
إذا كان السي علال معراج ليس في حاجة إلى وثيقة إدارية تثبت انتماءه لإعدادية البخاري حسب ما ختم به السيد الحسن الحمري مقاله ، ويكفيه تعاطف العاملين معه انطلاقا من انتخابات ، اعتقد أنها قمة البساطة في التحليل وشكل من أشكال المغالطة والهروب من الأمر الواقع الذي كشفته انتخابات المصالح الاجتماعية ، فالإدارة المغربية تحكمها قوانين ثابتة إدارية متعارف عليها هي التي تحدد الاعتراف بالشخص ووضعيته الحقيقية وعليها تتأسس حقوقه وواجباته ، ولا يمكن القفز أو التحايل عليها بأي شكل من الأشكال ،
هناك فرق كبير بين الانتقال والتعين والتكليف لأنه مرتبط بالاختصاصات داخل وزارة التربية الوطنية ولا يمكن وضع البيض في سلة واحدة كما لا يمكن لأحد السطو على اختصاص غيره ،..
أما ما تعلق بمهمة مساعد مقتصد فإنها عملية تمويهية ، تحت ذريعة أن مهداوي له مهمة بالنيابة ( وهذا الأمر فيه ما يقال ) فبمجرد تعيين مهداوي وزاريا تسقط مهمة التكليف لسابقه ، فالتخريجة النيابية من طرف الموارد البشرية لم تكن مستقيمة !!! والحال أن الأمر كان مماثلا بالزرقطوني وتمت معالجته بالطريقة المعروفة !!! وليس من الغرابة وجود موظفين أشباح وشبه أشباح تحت مسميات مختلفة في الإدارة المغربية بشهادة وزراء حيث اعترف احد وزراء التعليم السابقين السيد رشيد بالمختار ب 40 ألف حالة موظف شبح .
اللعب بالكلام لا يغطي على الحقيقة ومن كان يفتخر بقدرته على الكولسة والمناورة والتحايل أمام رفاقه لا يخادع إلا نفسه ، وعليه أن يستحيي من نفسه ويراجع ضميره أمام كل رجال التعليم الذين ظلموا .... فكم هي الحقائق التي أصبحت عارية انتزعت منها الغرابيل ولن يستطع النسيان محوها ....
17 - الكاتب : متفرج
حشومة عليكم يا رجال التعليم عار على هده النخبة والتي من المفروض أن تكون موحدة للتصدي لغول العولمة والتحديات
الوطنية و العالمية والعمل على النهوض بأوضاعهم والدفاع عن المدرسة العمومية
لذا ادعوكم للأستقاضة من نومكم
18 - الكاتب : فاعل خير
لقد أدليت بتعليق لم ينشر، أطلب فيه الجميع بعدم التراشق بالعبارات التي تجرح العواطف خاصة و أن الزمن كفيل برد الامور الى نصابها ،وان ما ينشر بهدا الموقع لايقبل شرعا و لا اخلاقا فراجعوا انفسكم و اتقوا الله في اعراض الناس. أرجو ان ينشر تعليقي هده المرة حتى لا يدهب ظني الى ان موقع السند الموقر لايرغب في أن يتصالح الاخوة رجال التغليم . كما أرجو من موقعكم الموقر عدم نشر اي تعليق يهتك أعراض الناس كما فعل أبو .... و يفعل المتتبع و المتفرج وووووووووو. ان الظلم ظلمات يوم القيامة.
----------- ملاحظة من قسم التحرير بموقع السند: نخبر صاحب التعليق اعلاه اننا لم نصادر اي تعليق، كما أننا لا نتحمل المسؤولية الاخلاقية في التراشق الحاصل بين "رجال التعليم" ونرفض ان نصبح طرفا في النزاع القائم.
نحن نقوم بدورنا المتثل في نقل الأحداث من والى الرأي العام... وما يكتبه رجال النعليم عن بعضهم البعض هو تعبير صريح وشفاف عن واقع حالهم وليس لنا أدنى تدخل في ذلك.---------------
19 - الكاتب : متفرج
=كان من المفروض على الإخو ة النقابين أن يرقوا الى مستوى النضج النقابي والسياسي لحل خلافاتهم و ذلك ب
1-الرجوع الى الفواعد التعليمية للإطلاع على مواقفها
2-تجديد المكاتب النقابية واعطاء فرصة للجيل الجديد لتحمل المسؤولية
3-طرد ومحاكمة جميع الإنتهازيين و الخبثاء من الهيآ'ت
النقابية المناضلة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.