توصل بريد جريدة اكادير24 الإلكترونية ببيان توضيحي من نقابة الصيادلة بأكادير، ردا على مقال سبق و أن نشر تحت عنوان أيت ملول :تزامن إحتجاج نقابة مستخدمي الصيادلة ونقابة الصيادلة ضد صيدلاني. هل هو من باب الصدفة أم أنها تبادل وتكامل للأدوار للنيل من الصيدلاني؟ وفيما يلي النص الكامل للبيان: بيان نشر على موقعكم الإلكتروني يوم الجمعة 22 نونبر 2013 على الساعة 11 ليلا ، مقالا يعالج الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها نقابة صيادلة ولاية أكادير أمام صيدلية دوار العرب بأيت ملول للتنديد بخرقها المستمر للقرار العاملي رقم 05 المتعلق بتواقيت فتح وإغلاق الصيدليات . و أثناء تناول مراسلكم لهذا الموضوع نعتقد أنه سقط سهوا في عدة أخطاء مهنية و مغالطات يروج لها الصيدلي صاحب الصيدلية المذكورة و نجملها فيما يلي : أن مقدمة المقال عبارة عن تساؤلات تجعل من القارئ بأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات و تعطي الانطباع بأن الصيدلي المشتكى به على أنه معتدى عليه بدون سبب و الحقيقة أنه كان موضوع شكايات عديدة مند 2005 وتمت بخصوصه مراسلة جميع الجهات المختصة من دون أي نتيجة و يمكن للجميع التحقق من صحة مآخذاتنا. في إطار تنوير الرأي العام المحلي والوطني وحقه في الوصول إلى المعلومة الصحيحة فقد قدمنا تصريحا مسجلا لمراسلكم قدمنا فيه جل المعلومات المتعلقة بالموضوع ، بل لقد أجبنا على كل أسئلة مراسلكم . لكن مع الأسف من خلال مانشر في جريدتكم لم يتم تناول تصريحاتنا. إحتراما لمبدأ الرأي والرأي الأخر، فقد توجه مراسلكم مع باقي مراسلي منابر إعلامية أخرى صوب الصيدلاني لأخد وجهة نظره في الموضوع غير أن الأخير ضرب موعدا أخر ،فرجع المراسلون بمن فيهم مراسلكم وأكدوا نفس الأمر ، لنتساءل كيف حصل مراسلكم على معلوماته التي أدرجها في مقاله ؟ ولماذا إستتنى الصيدلاني المنابر الأخرى ؟ هل هناك علاقة خاصة تجمع مراسلكم بالصيدلي جعلته يحضى بتصريح دون غيره؟. بدل معالجة الموضوع من زاوية عدم احترام القرار العاملي رقم 05 سقط كاتب المقال في فخ التعويم و كال على لسان الصيدلي المعني بالأمر اتهامات مجانية و خطيرة تمس عدد من صيادلة آيت ملول و ذكرهم بالإسم وذلك دون التحقق من هذه الإدلاء بما يفيد ذلك. تطرقتم في مقال جريدتكم كون الصيدلي المعني بالأمر عضو في المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب وهو خبر عار عن الصحة. إدعاء تزامن وقفة الصيادلة مع تلك التي نظمها مساعدي الصيادلة أنه مقصود و مدبر و الحقيقة أن قرار القيام بوقفة إحتجاجية من طرف الصيادلة كان قد أتخذ مند مدة . و في الأخير ، لم يقدم الصيدلي المذكور أي تبرير لضربه عرض الحائط القرار العاملي 05 و في حال استمرار الحال على ما هو عليه سنضطر الى اللجوء الى أساليب احتجاجية أخرى حتى يتم الإمتثال للقوانين المنظمة لمهنة الصيدلة.