اللقاء الدراسي حول سياسة المدينة وتسويق المجال يختتم أشغاله بإصدار بالداخلة

إختتم اللقاء الدراسي حول سياسة المدينة وتسويق المجال أشغاله بإصدار توصيات حول سياسة المدينة وتسويق المجال، والذي تواصل على مدى يومين بمدينة الداخلة.
وعرف اللقاء الذي نظمه الفضاء الجمعوي بجهة واد الذهب لكويرة بشراكة مع الجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب، مشاركة العديد من مدراء المؤسسات العمومية المتدخلة في الإستثمار والإسكان إلى جانب مشاركين عن الوكلاء العقاريين والإعلاميين .
وقد ركزت جل المداخلات على تشخيص الوضعية العقارية لجهة واد الذهب الكويرة والمؤهلات الإستثمارية التي تزخر بها ودور المجتمع المدني والإعلام والمؤسسات الحكومية في تسويق المجال بالجهة .
وقد ناقش المشاركون الإستراتيجية الجديدة الخاصة بتأهيل الجهة حتى تكون قطب إقتصادي وتنموي رائد على المستوى الإفريقي وذلك بإستعراض مجمل البرامج الحكومية التي تشجع على جلب الرأس المال الوطني والأجنبي و كيفية جعل المجتمع المدني والمنظمات المهنية شريك فعال وحقيقي في المشاريع الإقتصادية والتنموية التي سطرت للجهة ككل .
من جانب أخر، فقد شهد اللقاء طرح العديد من الإشكالات التي تواجه الإستثمار بالجهة وفي صدارتها مسألة وثائق التعمير حيث يعاني الوعاء العقاري من قلة نسبة التحفيظ مما يجعل المستثمرين يتخوفون من إنجاز مشاريعهم في غياب ضمانات تحفظ حقوقهم .
وكشف خلال أشغال اللقاء الدراسي عن تفاصيل مشروع إطلاق بوابة واد الذهب أوسرد للمجتمع المدني والتنمية وهو المنبر الإعلامي الذي سوف يكون نافذة إلكترونية لتسويق مؤهلات الجهة إلى العالم ، كأول منبر إعلامي إلكتروني من نوعه في المغرب والتي سوف يشرف عليها الفضاء الجمعوي.
وشهد اللقاء كذلك التوقيع على إتفاقية الشراكة بين الفضاء الجمعوي بجهة الداخلة واد الذهب والجمعية الوطنية للوكيل العقاري بالمغرب .
هذا، وصدر عن اللقاء مجموعة من التوصيات حول سياسة المدينة وتسويق المجال ركزت في مجملها على ضرورة تسوية الوعاء العقاري وتمكين الوكيل العقاري من أن يلعب دوره كاملا من خلال إصدار قانون منظم لمهنته بإعتباره عنصر مهم في تسويق المجال وجلب المستثمرين، كما شدد الإعلان على ضرورة إشراك المجتمع المدني في بلورة مشاريع تنموية تماشيا مع مقتضيات الدستور والإرادة الملكية .