أدى سرقة "موديم" لطالبة بكلية الشريعة من نافذة البيت الذي تكتريه , والتي سبق لها أن تقدمت إلى مفوضية الشرطة بأيت ملول بشكاية في الموضوع إلى استنفار وسط الأجهزة الأمنية بالمدينة ذاتها لتحل عناصر من المفوضية بمنطقة المزار الذي تقطن فيه الطالبة بمحاداة الكلية , للبحث عن الفاعل وهو ما خلف إعتقال ثلاث شبان في حينه أحدهما قاصر ،كما بث جهاز "الموديم" نفسه حالة من الذعر بين أبناء الحي خوفا من أن يطالهم الإعتقال وهو ما جعلهم يتبادلون التهم لكشف هوية السارق حسب مصادر متتبعة للموضوع. من جهتها رفضت الطالبة التنازل عن القضية مؤكدة أن جهاز ماي عرف "بالموديم" والذي تستعمله لإلتقاط صبيب الانترنت يحوي شريحة إلكترونية بها صور وملفات خاصة جدا وذلك بعدما تقدم أحد أهالي المنطقة إليها لتطلب السماح بإطلاق سراح أبناء حيه . وفي السياق ذاته عبر طلبة كلية الشريعة عن إمتعاضهم من تصرفات أبناء الحي المذكور , التصرفات التي تتخد أحيانا شكل "المافيات " عبر التهديد والوعيد والسب والشتم يطال أحيانا حتى طالبات الكلية مما يجب التعامل معه بصرامة يقول الطلبة في تصريحات متطابقة . هذا وقد سبق للأجهزة الامنية بأيت ملول أن قامت بحملة واسعة قصد وقف إستفزازات أبناء المزار ضد الطلبة بعد أن إشتكى العديد منهم في آواخر السنة الفارطة