تجاوز المعمر "المحجوب السريع" عتبة المائة عام بعشرين سنة وعاصر ملوك الدولة العلوية منذ عهد مولاي يوسف إلى محمد الخامس فالحسن الثاني ثم محمد السادس. ما يزال المحجوب "الجد" المنحدر من دوار "أمردول" بجماعة تنزولين يتمتع بصحة جيدة وحيوية وروح مرحة حسب من جالسه من المقربين والأصدقاء بجماعة تنزولين الواقعة شمال زاكورة والتي تبعد عن المدينة بنحو 50 كيلومترا في اتجاه مدينة ورزازات. يعشق قيدوم الشيوخ في زاكورة ، كما يلقبه أهالي المنطقة، كرة القدم، خاصة اللاعب الجوهرة السوداء المغربي"العربي بنمبارك". تزوج مرتين في حياته وأنجب عشرة أبناء نصفهم ذكور والنصف الثاني إناث كلهم متزوجون. اشتغل منذ أكثر من قرن في مجالات الفلاحة وقطاع النخيل بالمنطقة، والتي كانت ملاذ عيشه الوحيد ومصدر رزقه، إذ ما يزال يلج السوق الأسبوعي للجماعة القروية "تينزولين" لوحده دون الحاجة لمساندة الغير ويلتقي أهالي المنطقة بدعابته ومرحه.