موجة من التكبيرات والزغاريد انطلقت داخل قاعة المحكمة بعد إعلان القاضي عن الحكم بإعدام الوحش البشري الذي قام باغتصاب و قتل الطفلة فطومة الغندور التي بالكاد تجاوزت سنتها الثانية. عائلة الضحية، التي كانت مساندين بمجموعة من الجمعيات الحقوقية، أعربت عن ارتياحها عن هذا الحكم الذي اعتبرته عادلا في حق مجرم لا يحمل أية ذرة شفقة. يذكر أن الحادثة وقعت في شهر ماي الماضي عندما تم العثور على جثة الطفلة مغتصبة ومشوهة ، لتتمكن عناصر الأمن من وضع يدها بعد ذلك على المجرم الذي اعترف تلقائيا بجريمته الشنعاء.