ربطن أزيد من 300 رحلة بواسطة شاحنات من الوزن الثقيل بين ميناء أكادير وسيدي المختار بالصويرة لنقل الأجزاء المكونة للحفارة التي ستتولى مهمة حفر الآبار الخاصة بالغاز الطبيعي، حيث غادرت آخر شاحنة ميناء أكادير يوم الأربعاء الماضي، ويتعلق الأمر بنقل حفارة تم نقاها من أحد حقول الغاز بالحزائر. وذكرت "المساء" في عدد الجمعة 25 اكتوبر، أن عملية استخراج الغاز لم تبدأ بعد لأن أعمال الحفر لم تنطلق، وأن الأمر يتعلق حاليا بتركيب الحفارات في الأماكن التي ستتم فيها عمليات التنقيب. وأضافت نفس اليومية أن مرحلة التنقيب وتقدير الاحتياطات قد تم تجاوزها، والآن وصلت الأشغال إلى مرحلة الحفر وبعدها مرحلة الاستخراج والاستغلال، وهو ما نص عيله بلاغ المكتب الوطني للهيدروكاربوات والمعادن، والذي أكد على وجود تقديرات جيولوجية، دون أن ينفي وجود احتياطات مهمة…