علم من مصادر مطلعة أن أزيد من 300 رحلة بواسطة شاحنات من الوزن الثقيل ربطت بين ميناء أكادير ومنطقة سيدي المختار بالصويرة، لنقل الأجزاء المكونة للحفارة التي ستتولى مهمة الحفر الخاصة بالغاز الطبيعي، حيث غادرت آخر شاحنة ميناء أكادير مساء أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بنقل حفارة تم نقلها من أحد حقول الغاز بالجزائر. وذكرت المساء في هذا الصدد، أن حجم الاستثمارات يؤكد أن احتياطات منطقة الصويرة هامة، بالرغم من أن عملية الحفر لم تبدأ بعد في الأماكن التي أعلن عن عمليات التنقيب فيها، غير أن مصادر أخرى أكدت أن التنقيب وحجم الاحتياطي تم تجاوز أمرهما، ولم يتبق سوى الشروع في الحفر.