في استجابة سريعة لاهم مطالب ساكنة تارودانت، ولما نشرته عدد الجرائد الالكترونية منذ أيام حول الانفلات الأمني وترويع المواطنين بمدينة تارودانت، عاد رجال الأمن بمعاونة القوات المساعدة للتواجد الفعلي في الشارع الروداني، حيث يقود السيد الطيب واعلي الرئيس الجديد لإدارة الامن الاقليمي بتارودانت، بنفسه حملات يومية لضبط الخارجين علي القانون. هذا، و تمركزت الحملات الليلية داخل الشوارع الرئيسية، وكذا المناطق التي تباع فيها المخدرات، ولم تقتصر هذه الحملات على شوارع المدينة فقط، بل امتدت إلي الدروب والاحياء الهامشية التي تنشط بها عدد من العصابات. فمنذ تعيين المسؤول الاقليمي الجديد تم توقيف ازيد من 1095 شخصا في مجمل القضايا التي باشرتها، والتي قوبلت هده الحملة بإشادة الأهالي ساكنة تارودانت والترحيب بها. فقد نجحت الحملة في ضبط عدد من تجار المخدرات في بعض المناطق بالمدينة، بالتوازي مع ضبط المطلوبين علي ذمة قضايا وأحداث والمثير أن رجال الشرطة في تارودانت قد نجحوا خلال اليومين الأخيرين من ضبط عدد كبير من المجرميين المتخصصين في السرقة وترويع المواطنين مما انعكس إيجابيا علي نفوس المواطنين الذين شعروا بالأمان بعد فترة من الانفلات والترويع. كما ناشد أهالي ساكنة تارودانت مدير الأمن الاستمرار في الحملات الأمنية لحين تطهير المدينة من بؤر الفساد والبلطجة وتجار الكيف.