موجة عارمة من الغضب والصدمة داخل هونغ كونغ، على إثر إقدام فتاة في العشرين من العمر على إهانة صديقها بالشارع العام. واندلع الخلاف عندما اكتشفت الفتاة أن صديقها تواصله مع أخرى الأمر ولم ينفع توسله وبكاءه لكي تصفح عنه إذ أرغمته على الجلوس على ركبتيه ووجهت إليه أكثر من صفعة أمام المارة الذين لم يتدخلوا لإيقاف الفتاة، واكتفى بعضهم بتوجيه بعض الملاحظات، طالباً من الشاب التخلي عن هذه الفتاة، لأنه يستحق أفضل منها، وتوقف آخرون لمتابعة ما يحصل دون أي تعليق، قبل أن يتدخل أمن مدينة هونغ كونغ ويوقف الفتاة تم اعتقالها بتهمة الاعتداء في مكان عام . هي : أنت منافق، تنام معها وتذهب معي؟ هو : ولكن هي التي دعتني للدخول إلى شقتها و… هي : ولماذا لم تقل لها أنك مرتبط ؟ هو : ولكن لم أكن أريد أن أنام معها … هي : تصفعه ، تصيح … كان عليك ألا تقوم بذلك … أحد المراة: قم على رجليك، ورد إليها الصفعات … آخر : اهجرها، إنها حمقاء وتستحق أحسن منها … والخلاصة من كل ذلك، هو أن ما وقع هو نتيجة منطقية لسياسة الطفل الوحيد المدلل.فما أن يستقل الفتى بذواته حتى يجد نفسه غير قادر حتى على حسن التصرف في علاقاته مع الآخرين داخل المجتمع … إنهم أبناء ماما غطيني