نستهل جولتنا عبر أهم ما جاء في بعض الصحف الأسبوعية من "الأسبوع الصحفي" التي توقفت عند المشاريع التي دشَّنها الملك محمد السادس بمدينة طنجة، والتي قد "تكون انطلاقة لجعل المدينة منطقة دولية حرة كما نصحت بذلك القوات الدولية غداة استقلال المغرب" وفق "الأسبوع". وأضافت الجريدة أن الملك "يحمل طموحات شخصية تؤكدها العديد من الإنجازات لضَربِ الخِناقِ على سبتةالمحتلة التي تضرَّرت من ميناء طنجة المتوسط"، مضيفة أنه في حال تم الإعلان عن طنجة ميناء دوليا أو إمارة "فقد تُسندُ رئاستها للأمير مولاي رشيد"، "إذ ذاك لن يبقى أمام إسبانيا إلا أن تغلق مدينة سبتة" تزيد الصحيفة نفسها. في خبر آخر، كشف البرلماني عياد الطيبي عن طريقة تعامل الدولة الهولندية مع المغاربة العائدين إلى المغرب، مؤكدا أن لجنة هولندية حلَّت ببعض المدن الشمالية للمغرب قصد البحث عن ممتلكات المغاربة هناك، ردا على امتناعهم عن التنازل على 40 بالمئة من التعويضات التي كانت مخصصة لهم قبل أن تتخذ الحكومة الهولندية قرارا بإلغائها. "الأسبوع" أفادت أن النائب الاتحادي محمد حماني طالب الوزير المكلف بالميزانية، ادريس الأزمي الإدريسي، بافتحاص ميزانية الأعمال الاجتماعية التابعة لمؤسسة المكتب الوطني للماء والكهرباء، التي يوجد على رأسها علي الفاسي الفهري، بسبب "اختلالات كبرى" تعرفها الجمعية. من جهتها، تطرَّقت "الأيام" في ملفها الأسبوعي إلى أول محاولة اغتيال عاشها الملك الراحل الحسن الثاني، هي الأولى من ضمن عشرات نجا منها بأعجوبة. وتعود أطوار القصة إلى سنة 1959، بُعيْد عودة الأسرة الملكية من المنفى، والتي سارَعَت لإدماج أفراد جيش التحرير ضمن الجيش الملكي، حيث سافر ولي العهد آنذاك مولاي الحسن ووزير الداخلية ادريس المحمدي إلى مدينة فاس لإيقاف زحف رجال الجيش الوطني، وحينها كاد كريم حجاج أحد رجال الجيش الذي قال "كِدت أضغط على الزناد وأنا أتتبعكم عبر منظار بندقيتي"، أن يجعل الأمير في خبر كان، ليتراجع في آخر لحظة. وارتباطا بعالم الفن، أشارت ذات الصحيفة إلى أن السنوات الأخيرة عرفت تحول العديد من الممثلين نحو عالم الإخراج مع حرصهم على النشاركة في الأعمال التي يقومون بإخراجها، مستعرضة في ذات السياق الممثل رشيد الوالي وسناء عكرود وفوزي بنسعيدي وعبد الله فركوس وسعيد الناصري وسعد الله عزيز وغيرهم، وذلك سيرا على خطى ممثلين – مخرجين رواد كنبيل لحلو حكيم النوري ومحمد عبد الرحمان التازي. وارتباطا ب"الفضيحة" الرياضية المتفجرة مؤخرا، توعد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، في حوار أجرته معه "المشعل"، المتورطين في قضية أمين الرباطي المدافع السابق لفريق الرجاء البيضاوي بالمحاكمة العادلة وبتلقي عقوبات صارمة في حالة ما أثبت اللاعب صحة ما قاله بالحُجَج والأدلة التي تؤكد فعلا تورط فريقه بالتلاعب في نتائج مباريات الموسم الماضي. وأعرب الوزير في ذات الحوار عن غضبه الشديد إزاء هذه القضية واصفا إياها بالكارثية لإساءتها إلى سمعة الكرة المغربية، موضحا أنه في حال ثبوت عكس ما صرَّح به الرباطي لوسائل الإعلام، فإن "جزاءه سيكون قاسيا بعد أن يُتَّخذ في حقه إجراءات صارمة لن يقوى على تحملها"