رأت جريدة الأسبوع ، أن مشروع طنجة الكبرى الذي أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس على تدشينه، بقيمة تفوق سبعة مليارات درهم، ليس مجرد إصلاحات ظرفية، بل إن هناك إحتمالا بأن يكون هذا الدعم لتسميتها بطنجة الكبرى، مشروعا مستقبليا ضخما بجعل طنجة منطقة دولية حرة برئاسة الأمير مولاي رشيد. وعادت الأسبوعية العريقة، لمعطيات تاريخية بخصوص وضعية طنجة في تلك المرحلة، مبرزة أن القوات الدولية غداة إستقلال المغرب، نصحت المغرب بجعل طنجة منطقة دولية حرة، مشيرة في نفس السياق،أن الذين حضروا تلك الفترة، يذكرون أن الملك محمد الخامس، كان يفكر فعلا في إعلان طنجة منطقة دولية حرة في شكل إمارة موناكو وتسمية ولده الامير مولاي عبد الله على رأسها. الا أنه بعد وفاة الملك محمد الخامس، تضيف ذات الصحيفة، رفض خلفه الملك الحسن الثاني المشروع لأنه كان يحلم بالدولة الكبرى. وخلصت الأسبوع ، إلى أن الظروف الان قد تغيرت،ونجاح مشروع ميناء طنجة المتوسط، يحتم إستعماله، ليكون منطقة تجارية دولية، تشمل مدينة طنجة،إضافة الى طموحات شخصية للملك محمد السادس تؤكدها،عدة إنجازات أخرى لضرب الخناق على المستعمرة سبتة، التي تضررت كثيرا من ميناء طنجة المتوسط. وأضافت أنه إذا جرى أعلان طنجة إمارة برئاسة ألأمير مولاي رشيد لن يبقى أمام إسبانيا الا أن تغلق مدينة سبتة وفق تعبير الأسبوع.