افتتحت فعاليات الدورة 12 من المهرجان الوطني للفيلم، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بطنجة، التي تتواصل إلى غاية 29 يناير الجاري حضور جماهيري مكثف في افتتاح المهرجان (سوري) بحضور جماهيري مكثف، حج إلى قاعة سينما "روكسي" لمشاهدة نجوم السينما الوطنية. وشهد الحفل، الذي تميز بحضور رسمي، من خلال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، ووالي جهة طنجة تطوان محمد حصاد، ومدير تنمية الأقاليم الشمالية وشخصيات أخرى، تكريم ثلاثة أسماء سينمائية مغربية قدمت الكثير للسينما الوطنية والدولية، هم الممثل ومصمم الأزياء العربي اليعقوبي، والمخرج السينمائي العربي بناني، والممثلة فاطمة هراندي الملقبة ب "راوية". ورحب عمدة طنجة فؤاد العماري، في كلمته التي تلاها نائبه عبد الحفيظ الشركي، بمنظمي المهرجان وبجميع المشاركين بالمهرجان، مشيرا إلى أن مدينة طنجة أضحت محورا للإبداع وفضاء للتلاقي بين الثقافات والحضارات، كما أنها باتت مركزا لجذب الاستثمارات بفضل البنيات التحتية التي باتت تتوفر عليها بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وشهد الحفل أيضا، تقديم كلمة رئيسي لجنتي تحكيم المسابقتين الرسميتين، رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أحمد غزالي، والمخرج محمد مفتكر، اللذين أكدا أن مهمتها كرئيسي تحكيم ستكون مهمة صعبة، لكنهما أبديا ارتياحهما لأعضاء اللجنتين، اللتين وصفهما غزالي بالنزيهتين لما تضمانه من أسماء بارزة تمثل العديد من الدول العربية والأوروبية والإفريقية. ولم يخف غزالي فرحته بالمستوى الذي وصلت إليه السينما المغربية، التي سجلت هذه السنة زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، إذ انتقل عدد الأفلام المتنافسة على الجوائز 15 المخصصة للمهرجان إلى 38 فيلما، مقابل 30 فيلما في الدورة السابقة، و28 في الدورة العاشرة. وتضم قائمة الأفلام المشاركة في الدورة الحالية 19 فيلما طويلا مقابل 15 في الدورة السابقة، و14 شريطا في الدورة العاشرة، ويتعلق الأمر بأفلام "العربي" لإدريس المريني، و"الجامع" لداوود أولاد السيد، و"ماجد" لنسيم عباسي، و"نساء في المرايا" لسعد الشرايبي، و"الخطاف" لسعيد الناصري، و"خمم" لعبد لله فركوس، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش، و"ذاكرة الطين" لعبد المجيد ارشيش، و"جناح الھوى" لعبد الحي العراقي، و"ميغيس" لجمال بلمجدوب، و"أيام الوھم" لطلال السلھامي، و"أشلاء" لحكيم بلعباس، و"واك واك أتيري" لمحمد مرنيش، و"كلاب الدوار" لمصطفى الخياط، و"فيلم" لمحمد أشاور، و"أكادير بومباي "لمريم بكير، و"أرضي" لنبيل عيوش، و"القدس باب المغاربة" لعبد لله المصباحي، و"النھاية" لھشام العسري. وحسب القائمة المذكورة، ستكون المنافسة حادة، على جوائز المهرجان، خصوصا بين مخرجين متمرسين، سبق لهم أن حازوا العديد من الجوائز الوطنية والدولية، ومخرجين شباب يطمحون إلى إيجاد موطئ قدم لهم على خارطة السينما الوطنية، من خلال أفلامهم الطويلة التي يخرجونها لأول مرة. كما قفز عدد الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية من 15فيلما في الدورة 11 إلى 18 شريطا في الدورة الحالية، وتضم قائمة الأفلام القصيرة، التي اختارتها لجنة انتقاء، خاصة من بين 68 فيلما قصيرا، أفلام "الحساب التالي " للمخرج عبد الكريم الدرقاوي، و"كتاب الحياة" لمولاي الطيب بوحنانة، و"باسم والدي " لعبد الإلھ زيراط، و"أبيض وأسود" لمنير العبار، و"الرصاصة الأخيرة" لأسماء المدير، و"حب مدرع" ليونس المومن، و"كليك ودكليك" لعبد الإلھ الجواھري، و"الكيلومتر 37" لعثمان الناصري، و"كرة الصوف" لخديجة السعيدي لوكلير، و"المنحوتة" ليونس الركاب، و"العرائس" لمراد الخودي، و"ندوب" لمھدي السالمي، و"حياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و"الذاكرة" لأحمد بايدو، و"قرقوبي" لقيس زينون، و"المشھد الأخير" لجيھان البحار، و"أعطني الناي وغني" لسناء عكرود، و"العنصرة" لكريم الدباغ، و"ميدالية بوعزة" لھشام الجباري.