حذرت مجددا ساكنة تيكوين بأكاديرعبر اتصالاتها العديدة المتكررة بموقع أكادير24 من استمرار زيف الفوضى والعشوائية التي تفاقمت مؤخرا وبشدة جراء ظاهرة ازدياد الباعة المتجولين و"الفراشة" بكل من مدخل تيكيوين مرورا بأهم شارع حيوي يربط حي أسايس بحي إيغيوس وبباقي الأحياء الأخرى المتفرعة عنه. ظاهرة اتخدت مسارا تصاعديا خطيرا بعد محاولة سابقة محتشمة للسلطة المحلية لم تكن كافية لردعها نظرا لطابعها الشكلي الذي لم يزد الجميع الا اصرارا على تحدي هيبة الدولة للإستيلاء بالقوة على ما تبقى من نقط الملك العمومي من أرصفة وطرقات( الصورة) بمباركة من بعض الجهات المعروفة، مما عقد وبشكل غير معقول حركة السير و الجولان التي تنتهي غالبا – باختناقها المستفز- بحوادث سيرخفيفة تحسم غالبا بمشادات وملاسنات نابية حادة تتحول فيما بعد لشجارات قوية بين الراجلين والسائقين والباعة، في غياب تام للسلطة المحلية المسؤولة عن توفيرالنظام بالشارع العام…دون أن ننسى غياب المكتب المسيرللمجلس البلدي بأعضائه ومنتخبيه الذي حاول أغلبه على ما يبدو تجاهل الأمر وعدم الخوض في تنظيم ومعالجة هذه الظاهرة التي عمرت طويلا. لهذه الأسباب مجتمعة، فإن ساكنة تيكيوين تطلق مجددا عبرالموقع نداء إستغاثة إلى السيد والي الجهة من أجل التدخل واعطاء أوامره الصارمة للمسؤولين لوقف هذا التسيب على غرار حملات ناجحة عرفتها عدة أحياء أخرى بأكادير كحي الداخلة ،المسيرة، وسيدي يوسف …،ولما لا – تضيف الساكنة ومعها بعض الفعاليات الجمعوية- الوقوف بنفسه في زيارة مسائية مباغثة للقطاع على غرار ولاة آخرين بمختلف ربوع المملكة ،حتى يقف على حقيقة هذه الفوضى التي أجهزت على أبسط الحقوق والحريات العامة التي يجب أن يتمتع بها المواطن، والتي تجعله فعلا – بتوفرها – يشعر بالمواطنة الحقة داخل بلده. فهل سيستجيب السيد الوالي لمطلبنا تضيف ساكنة تيكوين المتضررة ؟