رغم انها عالمية كما يحلو للبعض أن يصنفها ،إلا انها وللأسف تبقى بمشاكلها العديدة بعيدة عن هذا التصنيف.حيث تشتكي الساكنة هذه الأيام ،ومع انقضاء عطلة الصيف، من ظهور العديد من الحشرات بسبب الروائح القوية الناتجة عن غياب قنوات الصرف الصحي،الى جانب قلة حاويات الأزبال "البركصات" بالشارع الرئيسي وغيابها التام داخل أزقة "الفيلاج". حشرات يأتي على رأس قائمة أنواعها الخطيرة "حشرة الباعوض" القوية اللسع,وتتبعها أصناف أخرى ناقلة لكل أنواع البكتيريا – أخطرها بكتيريا الولباشا – المتنقلة عبر حشرات الصراصير والذباب المتواجد بكثرة هذه الأيام بتغازوت بأحجام مختلفة بلدغاته الشديدة الألم "تضيف الساكنة". هذا الى جانب انقطاع التيارالكهربائي الخاص بالإنارة العمومية (الصورة) ولمدة تزيد عن الأسبوع مما جعل تغازوت تعيش تحت رحمة الظلام الدامس موازاة مع ما تعرفه هذه الأخيرة من اقبال ملحوظ في هذه الفترة من السنة لمصطافين أجانب من مختلف الجنسيات قدموا من شتى الأقطار ليفاجئوا بهذه "الظلمات" المشجعة كعامل رئيس لعودة تفشي بعض ظواهرالإجرام والسطو والسرقة والإعتداء على المارة. فهل من متدخل تتساءل الساكنة المتضررة؟