شهدت أمس ساحة الاستقبال بتزنيت سهرة إفتتاح مهرجان "تيميزار الفضة" في نسخته الرابعة بحضور جماهيري قدر في المجمل بعشرين ألف متفرج حضروا من مختلف أنحاء مدينة تزنيت لمتابعة أهم ما جاء به برنامج أمس الأربعاء. الحفل الذي عرف في ساعاته الاولى إطلاق بعض الشهب الإصطناعية التي زينت سماء المدينة بحضورعامل الإقليم رفقة شخصيات مدنية ،أمنية وعسكرية،الى جانب بعض فعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالقطاع الحرفي التقليدي وبالصانع المحلي. هذا وقد عرفت فقرات السهرة الأولى تنوع موسيقي وفني لابأس به تجاوب الجمهور مع أهمه رفقة الكوميدي عبد الفتاح ،الحسين امراكشي وحاتم عمور الذي عانت فقرته الموسيقية من بعض المشاكل التقنية الخاصة بإدارة وتقنيي الصوت،مع أداء جاد لمقدم السهرة عبدالله كويتة بالمقارنة مع التقديم والتنشيط المرتجل الذي يبقى جد متواضع لمقدم السهرة عماد نتيفي. جدير بالذكر أن الحفل مر حسب العديد من المتتبعين في ظروف أمنية جد متميزة تخللتها تدخلات استباقية صارمة في حق بعض الغرباء ممن كانوا في حالة سكر وعربدة (كما عاينا ذلك بعد انتقالنا لمصلحة الديمومة ) بمساندة ملموسة من عناصر التدخل السريع والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية وكل عناصر مفوضية الأمن الإقليمي بزيها الرسمي و المدني التي سهرت رغم عددها الذي يبقى جد محدود في انجاح السهرة الأولى، مع حرصها كما كان واضحا للعيان، البقاء مرابضة بكل عناصرها الى غاية ساعات الفجر الأولى بأهم شوارع المدينة تحت الإشراف الميداني والمباشر لرئيس الأمن الإقليمي، مع الغياب البارز والملاحظ أمس لممثلي السلطة المحلية، التي بغيابها كجهاز حيوي بالمدينة عرفت جنبات ساحة العرض انتشارالعديد من الباعة المتجولين الذين أفسدوا المنظر العام للمهرجان بتراميهم العشوائي الغير المعقلن،والمساهمة في عرقلة حركة المارة والراجلين من الزوار والوافدين . هذا دون أن ننسى الإشارة لوجود بعض الأخطاء في التنظيم التي يمكن تداركها في النسخ القادمة منها، أن إدارة المهرجان في نسختها هذه قامت باستدعاء بعض الإعلاميين والصحفيين دون آخرين لم يتم اشعارهم، خصوصا منهم منتمين لأبرز المواقع الالكترونية الوطنية، دون تفكير الجهة المكلفة بالاتصال في توفيرعدد احتياطي من البادجات لفائدة آخر الملتحقين بالمدينة ،هذا في وقت قرر فيه بعض رجال الأمن الخاص بمدخل ال VIP نهج سياسة باك صاحبي كان أول ضحاياها صحفيون قدموا من مدن بعيدة لتغطية المهرجان وعلى نفقتهم الخاصة.