في بلاغ صادر من إدارة مهرجان تيميزار للفضة، النسخة الثالثة، قدم المكتب المسير لجمعية تيمزار للفضة التهاني والتشكرات إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد وبقليل أو كثير في إنجاح هذه الدورة التي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث شكرت الجمعية ساكنة المدينة التي احتضنت المهرجان ومن خلالها كافة ضيوف المدينة، رجال ونساء وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والسلطات والقوات العمومية ورجال الوقاية المدنية والمنتخبين. إليكم البلاغ: بعد اختتام فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان تيميزار للفضة، والمنظم من 25 إلى 28 غشت 2012 في إطار شراكة بين المجلس البلدي لتيزنيت وجمعية تيميزار للفضة، والذي اختير له كشعار "الصياغة الفضية: هوية، إبداع وتنمية" يسعدنا في ادارة المهرجان ان نعلن للراي العام المحلي ما يلي: - ارتياحنا وسعادتنا لهذا الإحتضان الجماعي الذي خصت به ساكنة تيزنيت و مجتمعها المدني مهرجانها الثقافي والاقتصادي والفني في نسخته الثالثة، وما عبرت عنه من الإنضباط والنظام وسمو الأخلاق. - شكرنا وامتناننا لكل الطاقات الشبابية والنسائية التي انخرطت بتلقائية مطلقة في إنجاح فعاليات المهرجان، من خلال سهرها على ضمان الشروط الملائمة لتصريف كل فقرات برنامجه بنجاح. - تهانينا لساكنة المدينة ولكل حرفيي الصناعة التقليدية والصياغين بقدرة مهرجان تيميزار للفضة على تحقيق جزء كبير من الأهداف المرتبطة بمبررات تنظيمه، وذلك بالنظر الى الأعداد القياسية من الزوار الوافدين على المدينة، والوقع الايجابي لهذه الحركية على تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية بالمدينة. - امتناننا وشكرنا الخالص الى نساء ورجال الاعلام والصحافة في المنابر المحلية والجهوية والوطنية والدولية التي كان لها الفضل الكبير في ضمان هذا الاشعاع الواسع لمهرجان تيميزار ومن خلاله لمدينة تيزنيت وتسويق صورتها كعاصمة للفضة . - عرفاننا بالجميل لكل الطاقات الفنية المحلية والوطنية التي لبت دعوتنا لتنشيط المدينة واسهامها الرائع في اضفاء طابع البهجة والفرح على اجواء مهرجان تيميزار للفضة فنانين وموسيقيين وابطال الفروسية والى الشركات الخاصة الداعمة . - امتناننا وشكرنا الى كل المثقفين والباحثين وكل الأطر التقنية وكل الموظفين و العمال وكافة الطاقات البشرية المبدعة على حسن وجودة أدائها طيلة أيام المهرجان . - تقديرنا للدور الايجابي والمجهود الرائع للسلطات الاقليمية والمحلية، ولرجال الأمن الوطني وللقوات المساعدة والوقاية المدينة والمصالح الطبية والبيطرية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وسائر المرافق العمومية المساهمة في إنجاح أيام المهرجان. واستحضارا لكل ذلك فان عزمنا وإصرارنا صارا أقوى بأن نرتقي بمهرجان تيميزار للفضة إلى مصاف كبريات المهرجانات الوطنية، كتظاهرة تليق بمكانة هذه المدينة الغراء وبإقليمها وتاريخها، وذلك من خلال التأكيد على العمل والتنسيق المستمر مع الشركاء الأساسيين للمهرجان: وزارة الصناعة التقليدية، وزارة الداخلية، غرفة الصناعة التقليدية بأكادير، المجلس الإقليمي لتيزنيت، المجلس البلدي لتيزنيت، وكافة الفعاليات المدنية و المنتخبة والإطارات الجمعوية الفاعلة، وآمالنا كبيرة في أن ينضم إلى هؤلاء شركاء آخرون عموميون وخواص في ما يستقبل من نسخ المهرجان. وتنويرا للرأي العام المحلي، فإننا عمدنا الى تشكيل لجنة للسهر على إعداد تقرير تركيبي شفاف حول الجوانب المادية والتنظيمية للمهرجان نوافي به كل المتتبعين حال تمكيننا من جمع كل المعطيات المتعلقة بمهرجان تيميزار للفضة في نسخته الثالثة.وتحية تقدير وإكبار الى كل من كانت له بصمة في صنع التألق وإنجاز التميز ودعوتنا مفتوحة إلى كل الغيورين على مستقبل المدينة للإسهام في تقييم المهرجان وتقديم مقترحات لتطويره. عن إدارة المهرجان www.timiz-art.com