كتب عادل الزبيري، صحافي مراسل قناة “العربية” بالمغرب “اعلن رفضي التوجه يوم السبت في الساعة الرابعة عصرا التوجه إلى المغرب مول (موروكو مول) لسماع كلمات الاعتذار من الوزير عزيز أخنوش ومن زوجته، وأعلن رفضي للاعتذار من أصله لأنه أسلوب غير ديمقراطي في إعادة الاعتبار لكرامة صحافي تم مسح كرامته بأسلوب بذيء جدا وذنبه أنه تحمل مشاق الطريق لأداء واجبه المهني”. جاء هذا الرد بعد الإهانة والمذلة التي تعاملت بها صاحبة الموروكو مول سلوى اخنوش مع الصحافيين المغاربة مساء اول امس الخميس، اذ وجهت لهم دعوة لحضور افتتاح نشطته دجينيفر لوبيز، ولما انتقلوا اخبروا انهم غير مرغوب فيهم. وكانت سميرة العثماني، صحافية في يومية “المساء” قد اوضحت امس ل”كود” انها شعرت بالإهانة من تصرف سلوى اخنوش. وفي وقت سابق منعت فرنسية قناة العربية المدعوة للحفل من حضوره وهددتهم باحضار الامن، وعلمت “كود” ان صحافيين آخرين من قائمة المهانين يوم الخميس، رفضوا الاعتذار، ودعا أحدهم رفض الكشف عن اسمه مخافة الانتقام منه (لأن عائلة أخنوش من المقدسين) كل الصحافيين إلى عدم الاستجابة للاعتذار. الغريب في هذه القصة التي تظهر مدى احتقار عزيز اخنوش وزوجته للصحافة وللصحافيين المغاربة، هو ان الجهة المتصلة بالصحافيين ركزت على صحف اغذق عليها اخنوش بالاعلانات، ولم يتم الاتصال بجميع من اهينت كرامتهم. اخنوش الذي دخل عالم النشر في التسعينات بعد ان أمره وزير الداخلية الراحل ادريس البصري بذلك فاقتنى “لافي ايكو” ثم انشأ صحفا اخرى، يكن احتقارا للصحافيين، في جميع حفلاته الخاصة بمهرجانه “تيميتار” كان يرفض حضور الصحافي المغربي ويدعو الصحافي الاجنبي. وفي موضوع اخر، علمت “كود” ان باطرونة “موروكو مول” سلوى اخنوش الادريسي قد اهدت مدراء الصحف “اي باد” بمناسبة الافتتاح، وهي هدية كافية بالاضافة الى الإعلانات، كي لا احد ينتقد هذه السيدة وزوجها اللذان يزدادان قداسة في صحافتنا المغربية. تصرفات ال اخنوش للمذلة للصحافة غطت على حدث افتتاح “موروكو مول ” الجميل التصميم والذي يضم أجنحة رائعة خاصة جناح “لا فناك” لبيع المنتوج الثقافي” ثم القاعة السينمائية الثلاثية الأبعاد، ففي صفحة عادل الزبيري على الفايسبوك كتب “هل يحتاج المغرب إلى ما يسمى بالمغرب مول لكي يظهر بين الأمم فالانتخابات التشريعية التي جرت يوم الجمعة 25 11 2011 رفعت المغرب عاليا بين الأمم خاصة في المنطقة العربية في سياق الربيع العربي، فارحل أيها الوزير عزيز أخنوش وزوجتك مع مشروعكما الإسمنتي المسمى المغرب مول لأن المغاربة لا يحتاجون لمن لا يحترم صحافييه ويتعامل معهم ببذاءة وبقلة احترام”.